أوضح مدير التواصل والعلاقات العامة والتوعية بصحة الشرقية مطلق الجلعود، أن مراكز فحص الزواج الصحي التابعة للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة نجحت في الحد من انتشار أمراض الدم الوراثية، حيث حققت ما نسبته 99.13% زواج آمن وراثيا خلال عام 2018، وأن إجمالي عدد الفحوصات خلال العام الماضي بلغ 26101 للمتقدمين للفحص الطبي ما قبل الزواج. وبين الجلعود أن نسبة إقناع عيادة المشورة للزواج بعدم التوافق كانت في بداية البرنامج 9%، بينما ارتفعت هذه النسبة لتصبح 80.38 % في نهاية 2018، كما بين أن عدد حالات فقر الدم المكتشفة خلال إجراء فحوصات ما قبل الزواج بلغ 3757، و3021 حالة فقر الدم المنجلي، وأن عدد الحالات المكتشفة لحالات الثلاسيميا 648 حالة، و135 حالة مكتشفة لفيروس الكبدي ب، و38 حالة أخرى كشفت وجود الفيروس الكبدي ج. يذكر أن الفحص الطبي للمقبلين على الزواج هو إجراء الفحص لمعرفة وجود الإصابة لصفة بعض أمراض الدم الوراثية (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا) وبعض الأمراض المعدية (الالتهاب الكبدي الفيروسي ب، الالتهاب الكبدي الفيروسي ج، نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الآخر أو للأبناء في المستقبل، وتقديم الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيا، ويهدف برنامج الفحص الطبي قبل الزواج إلى الحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا-المنجلي) وبعض الأمراض المعدية (التهاب الكبد ب/ج، ونقص المناعة المكتسب (الإيدز)، ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل، وتقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم، وتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها، والتقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين على الأسرة والمجتمع.