يسمى الخوف من بعض الأخطار التي قد تكون غير حقيقية ولا تهدد سلامة الإنسان بالفوبيا، ومنه على سبيل المثال الخوف من الظلام أو الأماكن الضيقة والمرتفعة وما إلى ذلك، ولكنه يشكل للشخص مخاوف قد تسيطرعليه وعلى نفسيته بدرجة كبيرة. لا يوجد أحد لا يشعر بالخوف، فجميعنا يخاف من شيء ما، إما نتيجة التعرض لحادث أو صدمة ما، ليعاني مخاوف يمكن وصفها باللا منطقية، ويصل بعضها إلى حد الرهاب، مما يجعله يقوم بتصرفات غيرعقلانية، ومن الممكن أن يكون «الرهاب» تعبيرا عن مشكلة معينة وليس له أي باعث نفسي محدد، لكنه الطريقة الوحيدة التي يستطيع الخائف التعامل بها مع الوضع، وعلى الرغم من أن بعض أنواع «الفوبيا» يدعو للسخرية إلا أنها حقيقية فعلا. » الدمى الخوف من الدمى المتحركة أو التي تصدر أصواتا مثل الروبوتات، فالمصاب بهذا النوع من الخوف، يخشى من كل أنواع الدمى الأمر الذي يجبره على عدم الذهاب إلى أماكن التسوق والمراكز التجارية أو أي مكان يقوم بعرض هذه الألعاب. » السخرية عندما يسمع المصاب بفوبيا «التعرض للسخرية» شخصا آخر يضحك بصوت عالٍ، فإنه يشعر بعدم انتظام دقات القلب، وضيق في التنفس؛ لأنه يعتقد أنه يستهزئ به ويسخر منه، حتى وإن كان الرجل الذي يضحك لا يلقي بالا لشيء من هذا، ولكن ابتسامة أو إيماءة واحدة تكفي لأن يشعر الشخص المصاب بالفوبيا بالخوف والتهديد، وهذا ناتج عن عدم الثقة بالنفس، والذي ربما أصابه منذ الصغر؛ نتيجة لعدم اهتمام من الأهل أو ما شابه. » الورق عبارة عن الخوف غير المبرر من صوت أو ملمس الورق، والمصاب بالفوبيا يخاف من مجرد لمس الورق، ومنهم من يخاف من الورق المقطع أو المبلل أو حتى الورق أبيض اللون. » البطة أكثر أنواع الفوبيا غرابة وطرافة، حيث يشعر صاحبه بأن هناك بطة أو أوزة تراقبه طوال الوقت، ويلازمه الشعور بذلك طوال الوقت، حتى أنه يخاف أن يخرج من منزله في كثير من الأحيان لنفس السبب. » الهاتف الخوف من الوجود في مكان خارج نطاق تغطية الهاتف المحمول، والذعر والهلع من مجرد فكرة فقدانه أو ضياعه على الرغم من وجود الهاتف دائما في مكان آمن، كذلك قد يعتريهم الخوف من نفاد البطارية الخاصة بالهاتف المتنقل. » التماثيل من أغرب أنواع الفوبيا، إذ يخاف المصابون به أن تتكلم التماثيل، ويشعرون كلما رأوا واحدا منها أنه سينطق، لذا يتجنبون المتاحف والميادين أو الحدائق التي بها تماثيل، وكان الإيطالي «أو ميديا» أول من اكتشف هذه الأعراض العجيبة سنة 1952. » الخوف الخوف من الخوف نفسه، وهي معادلة غريبة، فالخوف عنصر أساسي في حياتنا كبشر؛ لأنه يساعدنا على رد الفعل المباغت إذا ما تعرضنا له، وتتفاوت أعراض فوبيا الخوف من الأكف المتعرقة مرورا بالنوبات الارتعابية وصولا إلى الانعزال الاجتماعى التام. » الطعام المصابون بهذا النوع من الفوبيا يتجنبون الأكل بكافة أنواعه؛ لخوفهم من البلع، وتهتز أبدانهم وعظامهم فى كل مرة تقترب ملعقة الطعام من أفواههم، وهذا نوع غريب من الفوبيا يصعب العيش معه، حيث يؤدي إلى فقدان الوزن وسوء التغذية، وإن لم يعالج الأمر حتما سيودي بصاحبه إلى الموت.