قال خبراء في الشؤون السياسية وحركات الإسلام السياسي ل«اليوم»: إن الدعم المالي القطري الكبير وراء استفحال خطر جماعة الإخوان الإرهابية في العالم ومن بينها قارة أوروبا. » سياسة تآمرية وقال خبير الإسلام السياسي مصطفى حمزة: قطر تعول على جماعة الإخوان إحدى أذرعها لتنفيذ سياستها التآمرية على الدول العربية، ثم اتجهت إلى أوروبا بتأسيس مراكز دينية هدفها تجنيد عدد من الشباب الأوروبي المسلم والزج بهم في مخططاتها لإثارة الفوضى كما حدث في بلجيكا وفرنسا. » الإرهاب القطري ومن جهته، شدد خبير العلاقات الدولية د. جهاد عودة على أن المد الإرهابي القطري لأوروبا ليس وليد اللحظة وإنما يعود لأعوام خلت. وقال: الاستفاقة الألمانية جاءت متأخرة جدا، إذ إن إجمالي ما أنفقه نظام الحمدين على تمويل الإخوان في أوروبا بلغ أكثر من 160 مليون يورو، مؤكدا على ضرورة وضع الإخوان ومسؤولي الدوحة في القائمة الأوروبية للإرهاب. » ضلوع الإخوان بدوره، أوضح الخبير الأمني عبدالله الوتيدي أن أجهزة الأمن الألمانية لم تصدر هذا التقرير الاستخباراتي إلا بعد التأكد من ثبوت ضلوع عناصر إخوانية إرهابية في أعمال متطرفة، مشددا على أن هذه التقارير تستغرق في الإعداد والبحث والتحري ما لا يقل عن ثلاثة أعوام. وأكد أن عددا كبيرا من الدول ستكتشف مع مرور الوقت حجم التمويل القطري الضخم للإرهاب في القارة الأوروبية، الذي يتمدد هناك من خلال شركات سياحية وتجارية ومراكز دينية.