يصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الخميس، إلى السويد لتعزيز جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في وقت أوضحت فيه مصادر عن تراجع في التوصل إلى اتفاق بشأن رفع الحصار عن تعز، لوضع وفد الانقلابيين شروطا جديدة مقابل فتح معابر آمنة إلى المدينة. وطالب وفد الانقلابيون بوقف النار في تعز وانسحاب الجيش اليمني منها إلى مدينة التربة، وفتح مطار تعز مقابل فتح المعبر الشمالي الشرقي للمدينة في ضاحية الحوبان، على الطريق الرئيس الرابط بين تعز وصنعاء. في غضون هذا، شكك وفد الشرعية في جدوى اقتراح قدمته الأممالمتحدة ويقتضي تشكيل «كيان مشترك» لإدارة مدينة الحديدة بعد انسحاب الميليشيات الانقلابية والقوات الحكومية منها. وقال عضو الوفد المفاوض، مروان دماج: إن الاقتراح لن يكون قابلاً للتنفيذ بل سيخلق صعوبات إضافية حول مرجعية هذا المجلس وصلاحياته. » انتهاء المفاوضات إلى ذلك، قالت الأممالمتحدة: طرفا الصراع اليمني تسلما رسميا مسودات اتفاق بشأن إعادة فتح مطار صنعاء وإطار العمل السياسي ووضع الحديدة، مشيرة إلى أن الردود ستعلن اليوم الخميس. وبدأت المفاوضات في 6 ديسمبر في قرية ريمبو، ويفترض أن تختتم في وقت لاحق اليوم، وقال مسؤول في الأممالمتحدة مساء الثلاثاء طالبا عدم كشف هويته: «نأمل أن تشكل هذه المشاورات منعطفا من أجل تسوية مقبلة للنزاع اليمني». وصرح دبلوماسي طالبا عدم كشف هويته بأن المفاوضات يمكن أن تستأنف في يناير في إحدى الدول العربية، مرجحا أن تكون الكويت أو سلطنة عمان. » مفاوضات الكويت في المقابل، أكد وزير الخارجية الكويتي الأربعاء استعداد بلاده لاستضافة مراسم التوقيع على اتفاق ينهي الحرب في اليمن في حال توصل الفرقاء إلى تسوية. وقال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية كارين كنايس: إن الكويت على أتم الاستعداد للوقوف مع أشقائنا في اليمن في أي وقت يرون أنه مناسب، للانتهاء من الحرب والوصول إلى سلم والتوقيع على الاتفاق (الذي) نأمل أن يكون في دولة الكويت.