أكد مسؤولون ومواطنون أن الذكرى الرابعة للبيعة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تُعد مناسبة غالية على قلوب المواطنين، وتجسد الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن خلف القيادة الرشيدة، وتجدد العهد بمضاعفة الجهود لخدمة الوطن وفق الرؤية الحكيمة، والمساهمة في تحقيق التطلعات نحو تنمية متوازنة ومستدامة. وأوضحوا، في حديثهم ل «اليوم»، أن المملكة شهدت نهضة تنموية شاملة امتدت لجميع القطاعات التعليمية والصحية والقطاعات الاستثمارية والاقتصادية التي تستهدف توفير الرخاء والرفاه لأبناء الوطن. »رفعة وعمل وقال محافظ ينبع سعد بن مرزوق السحيمي: «الذكري الرابعة للبيعة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والتي مضى فيها ملك الحزم والعزم قدما في سبيل رفعة هذا الوطن وشعبه نظير ما قام به من إنجازات سيخلدها التاريخ محليا وعربيا وإسلاميا، فقد أسهم -أيده الله- في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان بالإضافة، إلى العمل الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة طبقا لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي اتخذت منه المملكة منهجا في سياساتها الداخلية والخارجية». وأضاف محافظ ينبع إن الوطن يحتفل اليوم بذكرى عزيزة على قلوبنا سار فيها خادم الحرمين الشريفين على نهج من سبقوه من الملوك الذين أسس لهم الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- طريق الشموخ والصلاح، وما يشاهد اليوم من مشاريع تنموية ضخمة على مختلف المستويات وفي شتى مناطق المملكة وبهذا الكم والنوعية غير المسبوقة تعليميا وصحيا وصناعيا وخدماتيا يجعل ابن هذا الوطن يشعر بالرضا والاعتزاز، وأدعو أن يديم على ثرى وطننا الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- مجددا لقائد مسيرتنا عهد الوفاء والمحبة وأن يديم عليه وافر الصحة والقوة لما فيه خير البلاد والعباد. »ذكرى عظيمة وقال رئيس الفريق العلمي للمساجد بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. صالح بن إبراهيم الدسيماني: «تمر بنا في هذه الأيام ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله ووفقه وسدد على طريق الخير والصلاح خطواته المباركة-، وعلى الرغم مما تمر به الأمة من الصراعات والحروب الطائفية في كثير من بلاد الإسلام فقد وقف سدا منيعا في وجه الفتن في البلاد وبين العباد، وقاد التوازن بين العلم والعمل وصيانة الأمن في بلاد الحرمين الشريفين، ورسم خريطة الطريق السليم والمتوازن فيدٌ تحمل السلاح، ويد تعمل للنماء والعطاء، ويشد أزره الأمير الهمام والشاب المغوار الذي لا يعرف الخوف ولا يتطرق إليه، أخذ على عاتقه وبتوجيهات مباركة من الوالد القائد نجدة الإخوة في اليمن وتحريرهم من براثن الحوثيين أعداء الدين واليمن الذين شربوا الخيانة من سيدتهم إيران وبتأييد من قوة خارجية، فنصر الله بهم الدين وحفظ اليمن وأهلها من كيد الكائدين، وعلى الرغم من كل ما سبق نعيش في بلادنا الأمن والإيمان ورغد العيش والتلاحم المنقطع النظير بين الراعي والرعية، وكلما زادت الهجمات والتآمر على هذه البلاد زاد الترابط والالتفاف بين الشعب وولاة الأمر من حكام وعلماء، ونسأل الله أن يزيدنا ارتباطا والتحاما ومودة، وأن يكفينا كيد الكائدين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين، وأن يحفظ علينا نعمه الظاهرة والباطنة». »قوتنا في إيماننا وقال المشرف التربوي بتعليم جدة محمد الشهري: «في الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يجب علينا كسعوديين ونحن نعيش العز والفخر والمجد بفضل الله ثم بقيادة رشيدة حكيمة تعلي راية التوحيد وتجعل العدل أساس الحكم وتنصر المظلوم، أن نقول لدولتنا وحكومتنا العظيمة كما قالت أمنا خديجة لرسولنا الكريم «والله لا يخزيك الله أبدا»، وكلنا إيمان بالله أنه لن يخذل قادتنا طالما كانوا مع الله فلن يخذلهم الله، ومن ير الجوانب السياسية والمكانة التي وصلت لها المملكة بين الدول يدرك أن الله معنا، وكذلك الجوانب الاقتصادية وما تعيشه المملكة من تطور اقتصادي قوي يدرك المرء أنه بفضل الله وحده وأن الله معنا، أيضا اللحمة الاجتماعية بين القيادة والشعب، وما نعيشه من نعم وفضل وعز يغضب الأعداء الذين يسعون للفتنة كي نتحول إلى الذل والمهانة، ولن ينال الأعداء مرادهم وهذا الشعب السعودي الذي يُكرم الدين والخير والسلام». »حضور قوي وقال مدير عام العلاقات العامة والإعلام بمطار الملك عبدالعزيز الدولي تركي بن معلوي الذيب: «تحل الذكرى الرابعة للبيعة المباركة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- مقاليد الحكم في السعودية، وهي مناسبة غالية، تجسد الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن خلف القيادة الرشيدة، وتجدد العهد بمضاعفة الجهود لخدمة الوطن وفق الرؤية الحكيمة، والمساهمة في تحقيق التطلعات نحو تنمية متوازنة ومستدامة، وإن ما تم إنجازه يسعى لفتح آفاق جديدة نحو التطوير المستمر، سواء فيما يتعلق بالبناء الداخلي، أو الحضور الدولي والعالمي الذي يعكس الصورة الحقيقية لقوة ومكانة هذه البلاد وقوة تأثيرها بفضل من الله ثم بفضل حكمة القيادة الرشيدة، وتشهد المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تطورات كبيرة ونموا غير مسبوق في كافة المجالات، كما شهدت إصلاحات ضخمة في إعادة هيكلة الاقتصاد ورسم خطة طموحة تتمثل في برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، وأسأل المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمد في عمره ليواصل مسيرة البناء والعطاء، وأن يحفظ جنودنا المرابطين على حدود المملكة من كل سوء ومكروه». »إنجازات كبيرة وقالت المختصة في بيئات الأعمال الصحية زينة العمر: «في الذكرى الرابعة للبيعة أجدد مبايعتي وولائي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وهذه الذكرى السنوية إحدى مناسبات وطننا العظيم الذي يخطو خطوات عظيمة نحو التميز ومواصلة مسيرة البناء بقيادة رجل الحزم والعزم وبمساندة سمو ولي عهده -حفظهما الله-، السنوات التي مضت على بيعة خادم الحرمين الشريفين ليست طويلة لكنها مليئة بالإنجازات المحلية والخارجية لينعم شعبها الكريم بخيراتها وثرواتها المتنوعة، ستبقى بلادي شامخة بين الأمم بأفعالها وأقوالها». »عهد الحزم والعزم وقال المعلم فارس الزهراني: «بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- استطاعت المملكة أن تواصل النمو بنسب مرتفعة، وحققت نهضة شاملة على جميع الأصعدة، وأصبحت الوجهة الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية، واستطاع ملك الحزم والعزم بحكمته ورؤيته الثاقبة أن يقود المملكة إلى مزيد من الإنجازات والتميز ومواصلة التنمية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث شهدت المملكة نهضة تنموية شاملة امتدت لجميع القطاعات التعليمية والصحية والقطاعات الاستثمارية والاقتصادية التي تستهدف توفير الرخاء والرفاه لأبناء الوطن، وأدعو الله أن يطيل في عمره وأن يحفظ وطننا من كل مكروه». »عطاء ونماء وقال المواطن علي الغامدي: «تشكل ذكرى البيعة يوما استثنائيا في حياة كل مواطن، لما تحقق للوطن خلال هذه السنوات القليلة الماضية من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، والتي شهدت تطورا ونماء على مختلف الأصعدة، ويحتفي كل مواطن بذكرى البيعة وهو يرصد مدى ما حققته المملكة من نمو وازدهار شهدته مختلف نواحي الحياة، فكان هذا التطور والازدهار هو مجال حديث المواطنين جميعا، والذي شمل جميع القطاعات الحكومية والخاصة، ويوم البيعة يُعتبر تاريخا وملحمة عظيمة يؤكد من خلالها الشعب السعودي الكريم أصالته وارتباطه وعلاقته القوية بالقيادة الرشيدة، وذلك من خلال المواقف المشرفة من القيادة لمواطنيها ومن المواطنين لقيادتهم الحكيمة وفقهم الله، وأدعو الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة». »إنجازات متسارعة وقال المعلم بتعليم جدة أحمد الجدعاني: في هذا العهد الميمون تحقق الكثير من الإنجازات والكثير من المشاريع وتم تدشين الكثير من الاستثمارات في مختلف مدن ومحافظات المملكة، وكل ذلك في زمن قياسي بفضل الله ثم بوجود رؤية المملكة 2030 التي كانت البوصلة نحو التقدم في شتى المجالات، وخير دليل على ذلك التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة لتحقيق الرفاهية لأبناء الوطن في ظل قيادة حكيمة، عملت وما زالت تعمل بإخلاص في كل الاتجاهات لكل ما يهم الوطن والمواطن، وبهذه المناسبة أدعو الله أن يُطيل في عمر ملك الحزم والعزم وأن يحفظ وطننا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.