لم يكن فوز معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، بجائرة الشخصية الرياضية العربية للإبداع الرياضي في الدورة العاشرة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للابداع الرياضي، إلا تتويجاً لما قدمه للرياضة السعودية والعربية في أقل من عام اختصر خلاله الزمن، وقدم العديد من المبادارات ونظم الكثير من الأحداث الرياضية العالمية التي بمثابة الحلم، وأصبحت واقعاً ملموساً على غرار المصارعة الحرة wwe وبطولة الشطرنج على كأس الملك سلمان وبطولة السوبر للملاكمة على كأس محمد علي كلاي وغيرها من الأحداث والفعاليات التي حظيت بمتابعة كبيرة من وسائل الإعلام العالمية. ولم تقتصر سعادة معالي آل الشيخ على الفوز بالجائزة فحسب، وإنما بالاسم الذي تحمله وقال في هذا الجانب: «جائزة قيمة من شخصية بحجم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومن دولة عزيزة على قلوبنا جميعاً»، منوهاً إلى أن السعودية والإمارات عينان في رأس، وأن اسم الشيخ زايد «رحمه الله» أضاف كثيراً للبطولة العربية. ونجح مصطفى الآغا مقدم البرنامج الشهير «صدى الملاعب» الذي يبث عبر شاشة MBC ويحظى بمشاهدة واسعة في الوطن العربي، في الابتعاد عن النمط التقليدي واستنطاق معاليه للكشف عن بعض الطموحات والأهداف التي يسعى لتحقيقها من خلال المداخلة الهاتفية التي أكد من خلالها أنهم قطعوا شوطاً مهماً لمشاركة بطل البطولة العربية في بطولة كأس العالم للأندية، ويعملون على تلافي الملاحظات وبعض العقبات بطريقة أو بأخرى. وأشار إلى أنهم يعملون على عودة بطولة العرب للمنتخبات وقال في هذا الصدد: «متى ما توفرت الظروف فإن البطولة ستعود ونحن نعمل على ذلك، ولكن ليس بنظام التجمع وإنما على طريقة بطولة الأندية». ومن باب نكران الذات، رفض معالي المستشار ربط النجاحات التي تحققت بشخصه، منوهاً أن هناك منظومة عمل وفريقا ويتواجد العشرات الذين يعملون ليل نهار لإنجاح الفعاليات والبرامج والأحداث الرياضية.