برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، تنظم أرامكو السعودية فعاليات المنتدى والمعرض السنوي لبرنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) في دورته الرابعة، خلال الفترة من 26 – 27 نوفمبر 2018م، في مركز معارض الظهران الدولي في الدمام. ويهدف برنامج اكتفاء إلى زيادة المحتوى المحلي في السلع والخدمات لتصل الى 70% بحلول العام 2021 إضافة الى تسهيل تطوير منظومة الشراء والإمداد لقطاع الطاقة في المملكة لتتمتع بالتنوع والاستدامة والقدرة التنافسية، وفي الوقت نفسه تعزيز الموثوقية في سلسلة موردي الشركة وتحسين التكاليف التشغيلية. وقال نائب رئيس أرامكو السعودية، للمشتريات وإدارة سلسلة التوريد، م. محمد الشمري: «يواصل برنامج اكتفاء في دورته الرابعة هذا العام تأكيد إنجازاته وتأثيره الإيجابي الفعال على الاقتصاد الوطني، وتنفيذ برامجه وفقا لمتطلبات رؤية السعودية 2030، كما يتم تسليط الضوء خلال الفعاليات على قصص نجاح الموردين، وأفضل الممارسات في تعزيز وتوطين المحتوى المحلي. ويشارك في المنتدى عدد كبير من المستثمرين من المملكة ومختلف دول العالم لاستكشاف مزيدٍ من الفرص الاستثمارية المتاحة والمحتملة في مجالات الطاقة. وأيضا يحتوي برنامج منتدى هذا العام على جلسات نقاش بمشاركة عالية المستوى من أصحاب المعالي والمسؤولين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى رؤساء الشركات العالمية المتخصصة في الخدمات والسلع، كما ستُطرح بعض العروض التعريفية، وتُنظم ورش عمل، وندوات». وأضاف الشمري: «إن توطين سلسلة الإمداد في أرامكو السعودية تُعد خطوة إستراتيجية لتحقيق تكامل وتحرك أكبر في هذا المجال، الأمر الذي تتحقق معه مكاسب على صعيد الأعمال بما يُضاعف وبشكلٍ كبيرٍ إسهامنا في ازدهار المملكة على المدى الطويل، بالإضافة إلى أن لذلك مكاسبه لموردينا العالميين والشركات الصغيرة والمتوسطة والمصنعين ومقدمي الخدمات». وفي إطار تنويع المحاور وتغطية مرتكزات الاقتصاد، سيتضمن المنتدى الذي سيشارك فيه ما يزيد على 3000 مشارك من أكثر من 40 دولة ما يزيد على 50 فرصة استثمارية بهدف جذب استثمارات جديدة وذلك من خلال عدة ورش عمل في مجالات صناعية مختلفة. كما يصاحب فعاليات المنتدى معرض للشركات المحلية والدولية، والقطاعات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمارات الصناعية، والمراكز التدريبية إضافة إلى المدن الصناعية. وتتضمن الرؤية الإستراتيجية للشركة، تمكين قطاع الطاقة السعودي في أن يصبح أكثر نشاطا وتنافسية في العالم من خلال ثلاثة محاور، هي: أولا، توطين السلع والخدمات لتصل إلى 70%، وثانيا، توليد وظائف مباشرة وغير مباشرة لأبناء الوطن، وثالثا، زيادة صادرات المملكة من السلع والخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة بنسبة 30%.