افتتح المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية الدكتور نبيل القصيبي أمس فعاليات الاحتفال السنوي لبرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية لهذا العام تحت مسمى ( فهم الماضي بالتخطيط للمستقبل ) نظمها قسم الرضاعة الطبيعية بمستشفى النساء والولادة بالمدينة الطبية. وأوضح رئيس لجنة الرضاعة الطبيعية بالمدينة الطبية الدكتور حيدر الصميلي خلال حفل الافتتاح أن أكثر من 170 دولة حول العالم مع عدد من المنظمات الدولية منها منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والتحالف العالمي تحتفل من أجل الرضاعة الطبيعية كل عام , مشيراً إلى أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل والأم حيث كان لمستشفى الولادة والأطفال السبق في تشجيع الرضاعة الطبيعية وأن مدينة الملك سعود هي أول مستشفى بالمملكة كصديق للطفل منذ حوالي 20 عاماً مع استمرار الجهود في تشجيع الرضاعة والمحافظة على الحصول على أعلى النتائج في نسبة الإرضاع الطبيعي. وأكدت مديرة إدارة التوعية الصحية بالمدينة الطبية الدكتورة ليلى السعيد على أهمية الرضاعة الطبيعية, كما بينت رئيسة قسم التوعية الصحية بمستشفى اليمامة سوسن الخميس على أنه «لا توجد سياسة واضحة للرضاعة الطبيعية في أكثر من 40 بلداً لذلك يجب علينا مراجعة سياساتنا وقوانيننا وعاداتنا ومراجعة كل ما يمكن مراجعته لقلب ميزان المعادلة إلى صالحنا وصالح أطفالنا». بعدها عرض فيلم تعريفي لبرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية بالمدينة, ثم تكريم للمشاركات والمنظمات للبرنامج على مدى الأعوام الماضية. وقبل الختام قُدمت محاضرتان, الأولى عن (مبادرة مستشفيات صديقة للطفل خلال 20 سنة الماضية) ألقتها مسؤولة القسم النسائي بوزارة الصحة قسم التغذية البندري بونيان, والثانية عن (النظام السعودي لبدائل حليب الأم بدل النظام الدولي) ألقتها من وزارة الصحة الدكتورة نورة الخريجي.