ارتفعت حصيلة الحرائق في شمال ولاية كاليفورنيا إلى 59 قتيلاً حتى أمس في كارثة حرائق الغابات، التي صنفت بأنها أسوأ حريق في تاريخ الولاية من حيث عدد الوفيات والدمار الذي أحدثه، فيما نشرت السلطات لائحة تضم 130 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين. وقال قائد الشرطة المحلية في المقاطعة كوري هونيا، إن معظم المفقودين من مقاطعة بيوت ببلدة باراديس في شمال كاليفورنيا، مفيدًا بأن 461 شخصًا يشاركون في عمليات البحث عن المفقودين، وبأنه تم تسريع فحوص الحمض النووي للتعرف على الضحايا. وتقع بلدة بارادايس البالغ عدد سكانها نحو 26 ألف نسمة، على سفح جبال سييرا نيفادا، ويسكنها العديد من المتقاعدين، ومعظم الأشخاص المفقودين، الذين أعلن عنهم مكتب قائد الشرطة المحلية هم من المسنين في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من العمر. ودمر الحريق كل بيت في باراديس، التي تبعد 130 كلم شمال عاصمة الولاية ساكرامنتو.