أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، أمس، استقالته من منصبه، على خلفية التهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة بوساطة مصرية. في غضون ذلك، ساد هدوء الأربعاء -ولو نسبيا- في قطاع غزة بعد إعلان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والاحتلال، إثر أخطر تصعيد بين الطرفين منذ حرب 2014، بينما أثار الاتفاق معارضة واسعة داخل الحكومة الإسرائيلية. وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت مساء الثلاثاء وقفا لإطلاق النار مع إسرائيل بجهود مصرية بعد تصعيد خطير للمواجهات في الأيام الماضية، هدد باندلاع حرب بين القطاع المحاصر والاحتلال. وقتل 7 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ على إسرائيل في أسوأ تصعيد بين الجانبين. من جانبه، أدان مراقب فلسطين الدائم في الأممالمتحدة رياض منصور الثلاثاء العدوان الإسرائيلي على غزة وحث مجلس الأمن على اتخاذ إجراء ضد الاحتلال. وقال للصحفيين: «نريد أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته فيما يختص بهذا الوضع الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، ولسوء الحظ أن مجلس الأمن مشلول».