في معرض رده على الهجوم الذي يتعرض له على شبكات التواصل الاجتماعي من أحد الكتاب قال الناقد والكاتب د. عبدالله الغذامي ل(اليوم) في مكالمة هاتفية : من قراءة هذه التغريدات لن يعجز قارئها أن يكتشف أنها ترد على ذاتها وتعود إلى قائلها ومن الحكمة إذا كنت في مواقع مثل «تويتر» أن توظف هذا المكان وهذا الزمن «الحضور الزمني في تويتر» لما تعتقد أنه إيجابي وإمتاعي في الوقت نفسه باعتبار ما يريده متابعوك وهذا جزء من الالتزام الأخلاقي مع المتابعين بحيث لا تشغلهم بقضايا شخصية جداً، وربما يقول عنها الكثيرون: إنها تافهة ، وهذا يجعل تجنب هذا النوع من السجال أقرب وأولى لما نتمناه لشيء نسميه «الحساب الشخصي في تويتر» فحسابك في التويتر هو شخصيتك وليس شخصيات غيرك وهو لغتك وليس لغات غيرك لذا لا يصح أن تترك غيرك يجرك إلى منطقته وبشروطه هو وبلغته هو بطريقة تفكيره الخاص به. ويضيف الغذامي: ما يخصه فهو له أما أنت فتتصرف بما تراه متفقاً مع التعاقد الثقافي بينك وبين متابعيك لهذا تراني لا أرد على مثل هذه التصرفات.