يستمر هطول الأمطار بالمنطقة الشرقية اليوم الأحد، وتكون درجات الحرارة مرتفعة نسبيا خلال عشرة أيام قادمة، وكانت المنطقة قد شهدت أمطارا متفرقة خلال اليومين الماضيين. وبالرغم من كون القيم الحرارية هي الأقل في هذه الفترة، إلا أن وصولها للمعدلات الشتوية، ينتظر نهاية الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، مصادفا لدخول المربعانية، فيما تكون الدرجة المحسوسة حاليا أعلى من المسجلة إرصاديا، بسبب زيادة الرطوبة. «نوء الوسم» وبحسب المختصين في الطقس، فإن الفترة التي تسبق مربعانية الشتاء تكون ممطرة غالبا، تزامنا مع النصف الأخير لنوء (الوسم)، ولكن يصعب التأكيد مسبقا لأكثر من بضعة أيام، ذلك لأن التنبؤات على المدى الأبعد لا تكون موثوقة تماما، عدا الاستئناس بالمبشرات، وما يقاس عليه في النسق الإحصائي، وأيضا ما يتبدى من علامات وظروف جوية مواتية في موسم المطر، فيؤخذ بها ضمن الاحتمالات على نحو تقريبي. مستوى البرودة كما أن شتاء هذا العام وفقا لمتابعي الظواهر الجوية، سوف يكون فصلا اعتياديا في معظم مناطق المملكة، حيث لا تشير البوادر إلى أجواء متطرفة بشكل عام، مما يعني أن مستوى البرودة ودرجات الحرارة تكون مرجحة حول معدلاتها السنوية غالبا، باستثناء بعض الفترات التي يشتد خلالها تأثير المرتفع السيبيري، ويكون ذلك بنسب متفاوتة والتي تشمل معظم مساحة النصف الشمالي للكرة الأرضية. طبيعة معتادة في حين تنخفض درجة الحرارة إلى مستويات متدنية تدريجيا، وتلامس الصفر المئوي وأقل في الصغرى ليلا خلال ديسمبر ويناير وإلى فبراير، بدءا بالمناطق الشمالية وبعض الأجزاء من الوسطى وشمال الشرقية، الذي قد يتكرر بين وقت وآخر مع الاختلاف مناطقيا الذي يرتبط بما يستجد من تطور في العوامل الجوية، التي تحكمها موسميا ظروف الفصل البارد، وتكون الأجواء في التوقعات للشتاء القادم أكثر ميلا إلى طبيعتها المعتادة الذي لا يمنع من شدة البرد في بعض الفترات. انخفاض تدريجي كذلك يبدأ اليوم انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، وخاصة في المناطق الشمالية، ويتوقع أن تستمر الأمطار على أجزاء واسعة من شرق ووسط وشمال وغرب المملكة، وتكون الهطولات من متوسطة إلى غزيرة، مصحوبة بزخات من البَرَد أحيانا، مع نشاط الرياح المثيرة للأتربة.