شنت عناصر ميليشيات الحشد الشعبي العراقي والحرس الثوري الإيراني، أمس حملة تفتيش شملت شريط ضفة نهر الفرات من الحدود السورية - العراقية وصولا إلى مدينة البوكمال بمزاعم بحثها عن أسلحة وعناصر «داعش»، في وقت حشد التحالف و«قسد» فيه قواتهم على مشارف دير الزور استعدادا لهجوم مضاد على معاقل التنظيم. وأغلقت ميليشيات الحشد العراقي معبر «الباغوز» مع الحدود السورية بالتزامن مع سيطرة عناصر التنظيم على البلدة الواقعة بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور أمس الأول. بحسب موقع «فرات بوست». وتمكن مقاتلو التنظيم الأحد، من استعادة السيطرة على بلدتي السوسة والباغوز في ريف دير الزور الشرقي بعد معارك عنيفة مع قوات «قسد». في غضون ذلك، دفعت «قسد»، مدعومة بالجيش الأمريكي، بتعزيزات إلى دير الزور، وذلك في إطار الاستعداد لهجوم مضاد على معاقل تنظيم داعش. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن 300 من القوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وصلت إلى محيط الجيب الخاضع لسيطرة داعش، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور.