تنطلق اليوم مبادرة مستقبل الاستثمار للعام الحالي في العاصمة الرياض وتستمر لمدة ثلاثة أيام، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمشاركة أكثر من 150 متحدثا، وتسلط المبادرة الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار. وتأتي هذه المبادرة من قبل صندوق الاستثمارات العامة لمواصلة استكشاف الاتجاهات والفرص التي ستساهم في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة، وكذلك بناء شبكة تضم أهم الأطراف المؤثرين في الساحة العالمية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القطاعات الناشئة التي ستساهم في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة. » 40 جلسة ويتضمن برنامج هذا العام أكثر من 40 جلسة على مدار الحدث، وبمشاركة أكثر من 150 متحدثا، ونقاشات مفتوحة، وورش عمل إضافة إلى منتديات جانبية ينصب تركيزها على 3 ركائز منها الاستثمار في التحول، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية. وتضم قائمة المتحدثين مجموعة من القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين من أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، وشراكات مع 17 مؤسسة عالمية، حيث يسلط برنامج المبادرة الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار، بالإضافة إلى مواجهة التحديات العالمية وذلك بما يمر فيه العالم بفترة تحولات اقتصادية وتكنولوجية واسعة النطاق، حيث ستجمع مبادرة المستقبل للاستثمار هذا العام مجموعة من القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين لمناقشة دور الشركات والحكومات والمؤسسات العالمية في العمل معا لتحقيق النمو والازدهار على المدى البعيد. » منظومات اقتصادية وتتنوع الجلسات في مبادرة المستقبل لهذا العام فسيكون هناك جلسة لتمكين قادة الأعمال التجارية والحكومات من وضع رؤية مشتركة بعنوان «عالم واحد» وجلسة «رواد التقنية»، وجلسة «تدفق رؤوس الأموال»، وجلسة «العملات الرقمية» وكيفية تغيير الدمج بين المال والبيانات، بالإضافة إلى آخر مستجدات المشاريع الطموحة في المملكة والرامية إلى إنشاء منظومات اقتصادية جديدة وتحفيز التنمية مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية وهي جلسة بعنوان «المشاريع العملاقة». يشار إلى أن مبادرة المستقبل للاستثمار عقدت العام الماضي لأول مرة في مدينة الرياض، حيث أعلن من خلالها ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان عن مشروع نيوم الواقع أقصى شمال غرب السعودية بمساحة إجمالية 26.500 كم مربع، وكذلك كان هناك أكثر من 3800 مشارك وأكثر من 90 دولة وأكثر من 180 متحدثا بالإضافة إلى أنه يمثل أكثر من 25% من الاقتصاد العالمي.