فتح المجلس الصحي السعودي الخميس الماضي باب التسجيل لمختبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصاعدة، لتدريب الشباب والشابات السعوديين على تقنيات الذكاء الاصطناعي، عن طريق الموقع الإلكتروني؛ بهدف معالجة وتخطي التحديات في القطاع الصحي وإنتاج حلول وبرامج بأيد سعودية شابة، انطلاقا من المبادرات الساعية للارتقاء بمستوى وكفاءات الخدمات الصحية بالمملكة، وسعيا لقيادة التحول الرقمي والمساعدة في مجال الذكاء الصناعي. حيث يعتزم المجلس إنشاء وتطوير مختبر عالمي رائد للأبحاث التقنية الصحية بهدف ابتكار حلول وتوظيف التقنيات المستجدة لتمكين ومساندة القطاع الصحي بجميع مؤسساته العامة والخاصة من تقديم مستوى متقدم ومرموق من الخدمات الصحية وبالاعتماد على كفاءات ومهارات شابة، جاء ذلك بعد عدة تطورات هائلة، في البيانات الضخمة، التعلم الآلي، القدرة الحاسوبية، الحوسبة السحابية، وسعة التخزين. جدير بالذكر أن المقصود بالتقنيات الصاعدة هي محاكاة القدرات الذهنية البشرية وأنماطها من خلال الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات واقتراح الأشياء حسب اهتمام المستخدم عن طريق محركات التوصيات، إضافة إلى تصور وتصميم وتصنيع وتشغيل الروبوت، والسعي لمعالجة اللغة الطبيعية، والقدرة على فهم الكلام البشري، بتعلم الآلة استخدام خوارزمية الشبكة العصبية الاصطناعية بالتعلم العميق، ويستهدف المشروع تأهيل المواهب الوطنية السعودية الشابة، ليكونوا ممثلين لمختبرات ذات فعالية مساهمة في النظام البيئي للرعاية الصحية الوطنية.