أحيت جمعية الثقافة والفنون بالدمام أمسية وطنية الخميس الماضي، عنوانها «كلنا دون الوطن»، شهدت تفاعلا لكل الأنشطة المقدمة، والتي عكست اعتزاز المثقف والفنان السعودي بحضارته وتاريخه وقيادته، ووقوفه مع وطنه بكل مستويات التفاعل والمشاركة والحضور مما يعزز ثراءها بالكلمة والألوان والموسيقى. دور الثقافة وعن هذه المبادرة الثقافية الوطنية أكد مدير الجمعية يوسف الحربي: للثقافة دور أساسي في التعبير والإنجاز والوقوف في وجه كل حملة حاقدة تهدف للمساس بصورة المملكة ومكانتها، لذلك كان تركيزنا على مثل هذه الفعاليات التي تعكس هوية الوطن وتراثه، لقدرتها على نشر الصورة المشرقة لنا، فهدفنا كمثقفين وهيئات ثقافية أن لا نصمت، وأن ندافع بكل ما أوتينا من أفكار ومن أساليب تعبير بالكلمة والمعنى والصورة والحرف والخط والريشة وبالوتر واللحن واللوحة «كلنا دون الوطن». عشق الوطن انطلقت الأمسية التي قدمتها سكينة الزيد على إيقاع الشموخ والفخر بالوطن قيادة وانتماء ورقيا يشع براية الوطن، حيث قدم الشاعران المشاركان فهد بن خالد الشويش ومحمد زارب القحطاني قصائد عميقة المعاني تغنت بعشق الوطن مع مداخلات موسيقية وغنائية لفرقة «نغم»، التي رشحت ألوان المحبة والاعتزاز بالوطن الغالي، كما أقيم بالتوازي مع الأمسية معرض صور فوتوغرافية ولوحات فنية تشكيلية رشحت بألوان الهوية والتراث وملامح الحياة والتشبث بالوطن وقيم الإسلام والانفتاح ومواكبة التقدم الذي لا يفصلنا عن الأصل والأصالة. «هذا اسمك يا وطنا» وكانت مداخلات فرقة «نغم» الموسيقية بتقديم مجموعة من الأغاني الوطنية نذكر منها: أنت ملك، ويالله يا والي، وعمار يا دارنا، وفوق هام السحب. واختتمت الأمسية بأغنية وطنية جديدة تُغنى للمرة الأولى بعنوان «هذا اسمك يا وطنا» من كلمات الشاعر الغنائي أحمد عبدالحق، وألحان نايف فهد، وغناء دويتو حسين العسكر وأفاد السليمان تقول كلماتها: «هذا اسمك يا وطنا نفخر بطاريه حنا نذكر أمجاد وملاحم خطها التاريخ عنا بالمبادئ والهوية نفخر بدولة قوية».