برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، احتفلت جامعة الأمير محمد بن فهد بتخريج الدفعة الخامسة من طلابها والبالغ عددهم 438 طالبا، مساء أمس الأول في مقر الجامعة بالعزيزية بمحافظة الخبر. وبدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة كلمة أعرب فيها عن شكره باسمه وباسم منسوبي الجامعة لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته حفل التخريج، كما رحب بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية في رحاب جامعة الأمير محمد بن فهد ونشكر سموه مشاركتنا حفلنا هذا. اهتمام كبير وأضاف سموه: إن جامعة الأمير محمد بن فهد كمثيلاتها من الجامعات في المملكة تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة في بلادنا الطيبة.. بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-. وليس أدل عن هذا الاهتمام الكبير ما يخصص من ميزانيات ضخمة للتعليم والتدريب بالمملكة.. إضافة إلى ما توليه رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 من اهتمام بالتعليم في كافة مراحله وأنماطه. أدوات التنمية وقال سموه: تسعى جامعة الأمير محمد بن فهد كأداة من أدوات التنمية في بلادنا إلى تقديم تعليمٍ نوعي ومتميز يسهم بالفعل في تلبية احتياجات الحياة وأخذ مكانة علمية عالمية توضح اهتمام الدولة بالتعليم، وفي السنوات الأخيرة تعددت إنجازات الجامعة سواء على المستوى المحلي أو العالمي والذي قد لا يسع المجال لذكرها، ولكن نذكر مشروعين منها: الأول الانتهاء من كافة التصاميم الهندسية والأكاديمية والبدء بالبناء في القريب العاجل لمشروع كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية، والثاني والذي لا يقل أهمية عن المشروع الأول هو مشروع كلية الطب والمستشفى الجامعي والذي من المرجح توقيع عقديهما في ديسمبر المقبل. دعم الجامعة ونوه سموه بقوله: في هذا الحفل نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة ومؤسسها على اهتمامه ودعمه للجامعة وبرامجها، مما أوصلها للمكانة التي وصلت إليها، والشكر موصول لشرائح المجتمع المختلفة وأخص بالذكر رجال الأعمال والذين كانوا وما زالوا يؤدون دورا بارزا في إنشاء وتطوير هذه الجامعة. كما نقل سموه تهاني وتحيات سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لكافة الخريجين، وتمنياته لهم بحياة عملية ناجحة، كما أهنئ آباء وأمهات الخريجين. واختتم سموه كلمته قائلا: نشكر سمو أمير المنطقة على رعايته هذا الحفل.. ونشكر صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية على حضوره ومشاركته حفلنا هذا. فخر واعتزاز كما ألقى مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري كلمة قال فيها: إن الجامعة تشعر بالفخر والاعتزاز لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -أمير المنطقة الشرقية- حفل تخرج الدفعة الخامسة من طلابها فلسموه من كافة منسوبيها الشكر والتقدير لهذه الرعاية الكريمة، والتي تعتبر امتدادا لما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من اهتمام بالتعليم بكافة أنماطه. وقدم الأنصاري شكره للأمير تركي بن محمد بن فهد نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة على حضوره الحفل، كما قدم شكره للأمير أحمد بن فهد بن سلمان على حضوره حفل التخرج نيابة عن سمو أمير المنطقة الشرقية، ومشاركة الخريجين فرحتهم. القدرات المطلوبة مضيفا: إننا نحتفل بتخريج دفعة جديدة من الطلاب، وبعد يومين سنحتفل بتخريج دفعة جديدة من الطالبات، بعد تمكينهم من القدرات المطلوبة ليس لسوق العمل المحلي والعالمي فحسب وإنما أيضا لمواجهة متطلبات وتحديات الحياة، ولقد برهن خريجو وخريجات هذه الجامعة على جدارتهم وأبدعوا في مجالات تخصصاتهم، ويؤكد ذلك أعداد من يتم توظيفهم من خريجيها وخريجاتها في أفضل مؤسسات سوق العمل، وإن جامعة الأمير محمد بن فهد شريك فاعل وحيوي في شئون المعرفة وإثراء ملكات العقل وإنماء الفضيلة وتوسيع الآفاق من أجل تمكين الخريجين لأداء دورهم في تنمية الوطن. جدارة واقتدار بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب عبدالرحمن بن نايف آل سعود، أعربوا فيها عن سعادتهم بمشاركة سمو نائب أمير المنطقة الشرقية لحفل تخرجهم، مؤكدين أنهم سيساهمون في بناء مستقبل بلادهم وخدمة مجتمعهم والتواصل بكل جدارة واقتدار مع مختلف المؤسسات العالمية والتعايش بفعالية وإيجابية مع الثقافات الإنسانية في كل بقاع الأرض.