تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد ، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، احتفلت جامعة الأمير محمد بن فهد مساء أمس بتخريج الدفعة الخامسة من طلابها البالغ عددهم 438 طالباً ، وذلك في مقر الجامعة بمحافظة الخبر. وبدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري, كلمة أبدى فيها فخر الجامعة واعتزازها برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل التخريج، التي تعد امتدادا لما توليه حكومتنا الرشيدة – أيدها الله - من اهتمام بالغ بالتعليم، معربا عن الشكر الجزيل لسموه على هذه الرعاية، ولسمو نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، ولسمو نائب أمير المنطقة الشرقية، على حضورهما ومشاركتهما الخريجين فرحتهم. وقال الدكتور الأنصاري "تحتفل الجامعة بتخريج دفعة جديدة من طلابها، وبعد يومين ستحتفل بتخريج دفعة أخرى من طالباتها، بعد أن اجتازوا جميعا المتطلبات والقدرات المطلوبة لسوق العمل وتحديات الحياة، ولقد برهن خريجو وخريجات الجامعة على جدارتهم وأبدعوا في مجالات تخصصاتهم، وتقلدوا وظائف في مختلف مؤسسات سوق العمل". بعد ذلك ألقى الطالب الخريج الأمير عبدالرحمن بن نايف بن ممدوح, كلمة الخريجين أعرب فيها عن سعادتهم بالتخرج ومشاركة سمو نائب أمير المنطقة الشرقية لهم حفل تخرجهم، مؤكدين أنهم سيسهمون في بناء مستقبل البلاد وخدمة المجتمع. عقب ذلك ألقى سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز, كلمة أعرب فيها باسمه وباسم منسوبي الجامعة عن الشكر الجزيل لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته لحفل التخريج، ولسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على حضوره ومشاركته الخريجين فرحتهم، كما نقل سموه خلال كلمته تهاني صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة لجميع الخريجين وأسرهم ، وتمنياته لهم بحياة عملية ناجحة. ونوه سموه بما يحظى به التعليم في بلادنا من اهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، وكذلك بما توليه رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 من اهتمام بالتعليم بمراحله وأنماطه كافة . وقال سمو الأمير تركي بن محمد "تسعى جامعة الأمير محمد بن فهد كأداة من أدوات التنمية في بلادنا إلى تقديم تعليمٍ نوعي ومتميز يسهم في تلبية احتياجات الحياة وأخذ مكانة علمية عالمية ؛ لذا حققت الجامعة في السنوات الأخيرة إنجازات عديدة على المستوى المحلي أو العالمي". وفي ختام كلمته أعرب سموه عن الشكر والتقدير لسمو رئيس مجلس أمناء الجامعة على اهتمامه ودعمه للجامعة وبرامجها ، والشكر موصول لجميع منسوبي الجامعة ، ولرجال الأعمال لدورهم في إنشاء وتطوير الجامعة.