أوضح نائب رئيس أكاديمية اونتاريو للطب البديل بكندا د. عادل عبدالعال في كتابه (الطب القديم) أن موطن الينسون هو مصر وأسيا الصغرى، وثماره تنتج زيتًا عطريًا، وبذوره مهضمة، ومهدئة للسعال، ومغص الأطفال، والصداع، والنزلات، والبرد، وكذلك يساعد على إدرار اللبن، ولأن بذوره مطهرة؛ فإنها أحيانًا تستخدم في صناعة معاجين الأسنان، كما تلطف آلام الأسنان، وأيضًا ضمن غسول للفم كعلاج لآلام اللثة والأسنان. وأضاف أنه كان يستخدم في الطب الفرعوني لعلاج أمراض المعدة المختلفة، وكان يدخل ضمن وصفة لعمل دواء سريع المفعول لإنعاش القلب، ووصفة أخرى لعلاج أمراض المثانة، ولتفتيت حصوات الكلى، وكسل الطحال ، لذلك ينصح بشرب مغلي الينسون، كما ينصح بشربه ساخنًا في درجة حرارة مرتفعة قدر الإمكان، كما يحتوي على زيت طيار به نسبة عالية من مادة الأنثيول، ومن أهم مميزات مشروب الينسون تنبيه الأغشية المبطنة للحلق، والمسالك التنفسية، وإزالة التشنجات، وحالات المغص المعوي، وحالات الربو العصبي.