نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتوقيع اتفاقية جدة للسلام بين جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، ودولة أريتريا ؛ لإنهاء حرب دامت عقدين من الزمان وخلفت كثيراً من المآسي. وأكد أن هذه الاتفاقية جسدت الدبلوماسية الراسخة والحصيفة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - وتحمل في طياتها رسائل عالمية للدور الريادي والقيادي الذي تضطلع به قيادة المملكة في إرساء السلام العالمي، انطلاقاً من منهجها المستمد من الشريعة الإسلامية السمحة. وقال الدكتور آل الشيخ : إن هذه الاتفاقية التاريخية جاءت لتثبت للعالم أن المملكة تُعدّ إحدى أهم ركائز السلام العالمي بسياستها الحكيمة، وبجهودها ومساعيها في نشر السلام والأمن، ومحاربة العنف والكراهية والشر ، وسعيها الدائم ومشاركتها في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك.