استهدفت إسرائيل أمس الأول، طائرة نقل إيرانية مدنية، بعد ساعات من هبوطها في مطار دمشق الدولي، بجانب مخازن سلاح في حظائر الطائرات، مفشلة خطة طهران لتسليم أسلحة لنظام الأسد والميليشيا الموالية لها، في وقت أكد فيه خبير روسي أن سوريا بلا سيادة والوضع فيها فوضوي. وحول نظرة موسكو للضربات الإسرئيلية لمواقع النظام وقوات إيران، قال رئيس مركز الدراسات في روسيا، ألكسندر شوميلين: روسيا اتخذت موقفا سياسيا واعلاميا ونددت بتلك الضربات واعتبرتها أمرا غير مقبول، ولكن دون أي تفاعل عسكري من دفاعاتها وقواتها الموجودة على الأراضي السورية، وأضاف شوميلين: إن وضع السيادة واتخاذ القرار في سوريا أصبح فوضويا بعد تدخل العديد من الأطراف في المنطقة، لافتا إلى أن اتخاذ القرار أصبح في يد ايران أحياناً ومرة في يد نظام الأسد، وفي الأغلب هو روسي. وبشأن عدم منع موسكولطهران من استمرارها في ارسال المزيد من الأسلحة والميليشيا إلى الأراضي السورية؟ أجاب شوميلين: إن روسيا ليست قادرة على إيقاف تدخل إيران في سوريا فهذا التدخل مسموح من قبل بشار الأسد. من جهته، قال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي، جلعاد اردان، أمس: إنهم يتحركون لمنع أي تمركز عسكري ايراني في سوريا، فيما جاء تأكيد من مسؤول آخر بداية سبتمبر، بقوله: ان جيشهم شن نحو مائتي غارة على سوريا في الأشهر ال18 الأخيرة، استهدفت أهدافا ايرانية.