وقع وادي الظهران للتقنية، التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اتفاقية إنشاء مركز عالمي لتطوير الأبحاث العلمية في الوادي بحلول ديسمبر 2019، وبذلك يرتفع عدد مراكز البحث العلمي وتطوير التقنية في وادي الظهران للتقنية إلى 19 مركزًا، تعمل في أبحاث الطاقة بكافة أنواعها. ومثّل وادي الظهران في توقيع الاتفاقية مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المكلف رئيس مجلس إدارة وادي الظهران للتقنية، الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد، فيما مثّل الشركة الوطنية لتقنية النفط الرئيس التنفيذي المهندس شريف فودة، وذلك في حفل أقيم في مقر الجامعة بالظهران، وحضره عدد من المهتمين بتقنيات الطاقة. وفي اجابته عن سؤال «اليوم» حول التكلفة الإجمالية للمشروع، ذكر المهندس شريف فودة إنها ستكلف الملايين، حيث إن تكلفة انشاء البنية التحتية والبناء وتجهيز المعامل ستصل إلى 100 مليون ريال تقريبًا. وقال الدكتور عبدالجواد: نتوقع أن يمثل مركز الأبحاث قيمة مضافة إلى منظومة وادي الظهران للتقنية، بما يعزز استراتيجية تطوير البحث العلمي في قطاع الطاقة. وتابع: وادي الظهران للتقنية بات اليوم الأكبر من نوعه في العالم الذي يجمع أكبر عدد من الشركات الوطنية والعالمية العاملة في قطاع الطاقة في مكان واحد، لذلك، فالوادي حريص كل الحرص على توفير البنية التحتية والخدمات اللازمة والمناخ الملائم لاستقطاب المزيد من الشركات إليه، في إطار تنفيذ متطلبات رؤية المملكة 2030 التي تشدد على أهمية تعزيز قطاع التقنية بشكل عام، وتقنيات الطاقة بشكل خاص، من أجل دعم الاقتصاد القائم على المعرفة. وأضاف: اختيار وادي الظهران لإقامة المركز، جاء عطفًا على النجاحات التي حققها منذ إنشائه وحتى اليوم، وأبرز هذه النجاحات تعزيز الشراكة والتعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، بما يرسخ مسيرة الأبحاث العلمية، ويطور التكنولوجيا والابتكارات الخاصة بالطاقة.