اطلعت شركة «سابك»، على الأبحاث الموجودة في «وادي الظهران للتقنية»، التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وما يوفره الوادي من بنية تحتية وخدمات تقنية حديثة للشركات الراغبة في إنشاء مراكز بحث علمي لها داخل الوادي. جاء ذلك خلال الزيارة، التي قام بها المهندس آل ماكر إلى مقر «وادي الظهران» بداية هذا الأسبوع في إطار زيارته إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يرافقه في الزيارة المهندس فؤاد موسى؛ مدير عام التقنية بالمملكة والاقتصادات الناشئة في «سابك». وكان في استقبالهما الدكتور خالد السلطان، مدير الجامعة ورئيس مجلس إدارة شركة وادي الظهران للتقنية، والدكتور سهل عبدالجواد وكيل الجامعة للدراسات والبحوث التطبيقية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين. وقدم الدكتور حليم رضوي، المدير التنفيذي ل«وادي الظهران» نبذة عن تاريخ الوادي، وأهدافه ودوره في تعزيز مبدأ اقتصاد المعرفة، وتنويع مصادر الدخل، عبر الأبحاث العلمية التي تتركز على قطاع الطاقة بكل أنواعها. وقال: «مراكز الأبحاث في وادي الظهران حققت منذ إنشائها قبل سنوات قليلة 55 براءة اختراع، وهو رقم يبشر بمستقبل واعد للوادي، في أن يكون حاضناً نموذجياً لمراكز البحث العلمي»، مشيراً إلى أن «الوادي نجح في استقطاب 17 شركة محلية وعالمية تعمل جميعها في قطاع الطاقة، كي تنشئ لها مراكز بحث علمي في الوادي، مستثمرة البنية التحتية المتكاملة التي توفرها إدارة الوادي لتلك الشركات». وأشاد المهندس عوض آل ماكر بتاريخ وإنجازات «وادي الظهران»، مؤكداً إمكانية تعزيز التعاون بين الوادي و«سابك»، مضيفاً أن الوادي «يتمتع بإمكانات علمية كبيرة، ورؤية مستقبلية، تحدد أهدافه التي يسعى إليها، في الوقت نفسه لدى «سابك» مراكز أبحاث علمية متطورة، لتعزيز قطاع الصناعة في المملكة، وتنويع مصادر الدخل، وهي أهداف مشتركة بين الجانبين، الأمر الذي يرسخ ويعزز أوجه الشراكة والتعاون بينهما في المستقبل». وأضاف آل ماكر: «نحرص في «سابك» على تعزيز مبادئ الاقتصاد المعرفي في السعودية، وتنويع مصادر الدخل، وهذا الأمر لا يحسب لصالح الشركة وحسب، بقدر ما يفيد الاقتصاد الوطني، التي تخطط للتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة».