سنتين مرت والحزن في فؤادي والهم والهواجس دايم رفيقي سنتين مرت والارق والسهادي في ناظري والدمع مثل الحريقي سنتين مرت ما بلغت المرادي اجاذب الانات واشرق بريقي سنتين مرت ما عرفت الرقادي هايم مع الافكار كني غريقي سنتين مرت والجروح الجدادي تدمي بقلبي كلما اشهق شهيقي سنتين مرت والمشاعر تنادي يالله عسى درب السعادة طريقي وحتى بعد مرور سنتين على وفاة شريكة حياته ما زال الشاعر راشد القناص يكتب لفقده الكبير وللحزن وللأماني..