أعلن الملالي أنهم سيكشفون الأسبوع المقبل النقاب عن طائرة مقاتلة جديدة محلية الصنع، في تحدٍ جديد للعقوبات الأمريكية الأخيرة، التي تهدف إلى كبح جماح برنامج إيران الصاروخي ووضع حد لعدائياتها في المنطقة. تحدٍ سابق وكانت بحرية الملالي قد أعلنت أيضا أنها قد طورت نظاما دفاعيا محليا على واحدة من سفنها للمرة الأولى، ما يعد تحديا آخر للرئيس الامريكي، وسط ازدياد حدة التوتر بين واشنطن وطهران، بعيد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وصفه بالمعيب، واعادة حزمة العقوبات في 7 اغسطس، فيما ستليها أخرى على النفط الايراني في نوفمبر المقبل. ويقضي اتفاق 2015، الذي توصلت له القوى الكبرى في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بأن تكبح إيران نشاطاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، في الوقت الذي استغل فيه الملالي ذلك موظفي العائدات النفطية في تمويل الإرهاب ودعم ميليشيا طائفية لزعزعة استقرار اليمن وسورياوالعراقولبنان، بجانب تهديد أمن المنطقة والملاحة الدولية والممرات البحرية، وكان آخرها استهداف ذراعها الحوثي في اليمن ناقلتي نفط سعوديتين في باب المندب. وقف نشاطات وتستهدف العقوبات مشتريات قطاع السيارات والنقل، فضلا عن نشاطاتها التجارية ومشترياتها من الذهب والمعادن الأخرى. ويعمل ترامب على الضغط الاقتصادي على إيران، ما يؤدي لموافقتها على عقد صفقة جديدة وعلى وقف نشاطاتها «الخبيثة» وتهديد أمن المنطقة وكبح جماح ميليشياتها. وكانت إيران قد كشفت عام 2013 عما أسمته حينها أيضا مقاتلة محلية الصنع، لكن خبراء شككوا بمدى إمكانية بقائها. وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي: إنها قد لاحظت ازديادا في نشاط إيران البحري، الذي طال مضيق هرمز، وهو المعبر الاستراتيجي الذي تمر خلاله ناقلات النفط والذي كانت قوات الحرس قد ادعت أنها قادرة على اغلاقه، فيما توعدتها القيادة الأمريكية بالرد في حال اقدمت على ذلك، مشددة على أنها ستؤمن الحماية للممر. تواصل التظاهرات وفي سياق منفصل، قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، علي صفوي في حديث مع تليفزيون «فان أمريكان نيوز»: إن تواصل التظاهرات في المدن الإيرانية المختلفة يشير إلى تأكيد الايرانيين استمرارهم بالانتفاض تماشيا مع الاحتجاجات، التي اشتعلت في ديسمبر ويناير الماضيين في 142 مدينة. وشدد صفوي، على أن النظام غير قادر على الاستجابة والتعامل مع العديد من مطالب الشعب، وقال: الإيرانيون جادون في نواياهم نحو اسقاط الملالي، واضاف: النظام مرتعب وخائف لأن الشعب الإيراني يدرك أن 100 مليار دولار من أمواله، انفقها الملالي في سوريا بجانب الملايين لدعم حزب الله في لبنان، وتوفير المساعدة المالية والعسكرية للميليشيا الطائفية في العراق واليمن. وفي الختام، قال صفوي: منظمة «مجاهدي خلق» هي المعارضة الإيرانية الرئيسة، ونحن الآن نبذل قصارى جهدنا لقيادة المظاهرات من أجل استبدال هذا النظام.