أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، حفل اختتام الدورة الثانية من المرحلتين الخامسة والسادسة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية. واحتفى المركز بإعادة تأهيل 27 طفلاً مجنداً من عدة محافظات يمنية. وقدم الأطفال المجندون في فقرات احتفالهم أعمالاً إبداعية عكست عملية تأهيلهم التي استمرت شهراً كاملاً، إضافة إلى فلاش ومعرض صور للتأهيل النفسي والاجتماعي، الذي خضعوا له من أجل إعادتهم إلى حياتهم الطبيعية التي افتقدوها أثناء تجنيدهم قسرياً. وقال وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح إن مكان الأطفال المجندين الحقيقي هو المدارس، ونجح مركز الملك سلمان للإغاثة بإعادتهم إليها بمشروعه الإنساني الكبير الذي يهتم بالأطفال الناجين من عبثية الحوثي. وقدم الدكتور مفتاح شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة على عمله من أجل إعادة تأهيل الأطفال الناجين من ممارسات وانتهاكات المليشيا الحوثية الإيرانية، مؤكداً أنهم في السلطة المحلية بمحافظة مأرب سيعملون على تذليل أية صعوبات أمام مثل هذه الأعمال التي تعمل على بناء الوطن وتساعد في استعادة حريته وكرامته. يذكر أنه بهذه الدورة يكون المركز قد وصل إلى إعادة تأهيل 215 طفلاً مجنداً وفق خطته الإنسانية التي تهدف إلى إعادة تأهيل 2000 طفل في اليمن.