خرج ريال مدريد من أول تجربة يخوضها بدون زين الدين زيدان وكريستيانو رونالدو بمرارة في حلقه بعد الخسارة 4-2 أمام الغريم أتليتيكو مدريد في كأس السوبر الأوروبية. لكن الفريق يحتاج لتجاوز هذه المصاعب عندما يخوض أولى مبارياته في دوري الدرجة الأولى الإسباني في مواجهة خيتافي اليوم الأحد. وأنهى ريال مدريد الموسم الماضي متأخرًا بفارق 17 نقطة عن برشلونة البطل، لكنه عوّض هذا الإخفاق بالفوز بلقبه الثالث على التوالي في دوري أبطال أوروبا. ويعني انتقال رونالدو، هداف ريال مدريد في المواسم التسعة الماضية، إلى صفوف يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي أن عملاق إسبانيا سيفتقد قوته الهجومية الضاربة خلال الموسم الجديد. وسيكون ريال تحت المجهر هذا الموسم لتبيان قدرته على تعويض غياب رونالدو، لاسيما أن الفريق لم يعوضه بلاعب من مستوى كبير بعد في فترة الانتقالات الصيفية التي تستمر في إسبانيا حتى آخر أغسطس. واعتبر قائد الفريق سيرخيو راموس أن فريقه يستطيع تخطي التأقلم مع رحيل الدولي البرتغالي بقوله: «على مر التاريخ، جاء نجوم ورحل آخرون وبقي ريال مدريد يحرز الألقاب. اتخذ القرار لدخول حقبة جديدة وآمل في أن تسير الأمور بخير بالنسبة إلينا وإليه». ويعول رئيس النادي فلورنتينو بيريز على أن يعوض الثنائي الويلزي جاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة رحيل البرتغالي، بينما يرجح أن يحتفظ النادي الملكي باللاعب المحوري في خط وسطه الكرواتي لوكا مودريتش، رغم التقارير التي تحدثت في الفترة الماضية عن اهتمام إنتر الإيطالي به. وسيكون مودريتش أحد المرشحين البارزين لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بعدما اختير أفضل لاعب في مونديال 2018 وقاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية للمرة الأولى، علمًا بأنه ساهم أيضًا في إحراز ناديه اللقب الأوروبي الأبرز للمرة الثالثة تواليًا.