نفذت قوات الدفاع المدني، تجربة فرضية للإخلاء والإطفاء والمكافحة بمستشفى منى الوادي وذلك في إطار جهود المديرية العامة للدفاع المدني لرفع درجة استعداد فرق الدفاع المدني والجهات المشاركة لمواجهة أي طارئ - لا سمح الله - قد يقع خلال موسم الحج لهذا العام، وفي إطار الخطة العامة للطوارئ لوضع تنظيم قادر على توزيع المسؤوليات والقيام بالمهام المنوطة بكل جهة بحضور معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو. وأشار العمرو إلى وجود أهداف عديدة للفرضيات، من أهمها التنسيق، وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة، والتعامل السريع مع كل حالة قد تطرأ لا سمح الله، بالإضافة إلى معايشة أجواء الحوادث فيما لو وقع حادث، بالإضافة إلى كسب الخبرة من هذه الأعمال في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة ومعالجة الوضع، ونقل المصابين، وكذلك القدرة الاستيعابية للمستشفيات، مشيرا إلى انه تم نقل عدد من الحالات إلى مستشفيات مجاورة للتأكد من تطبيق مثل هذه الحالات بشكل وبصورة مناسبة، مشيدا في ختام الفرضية بالجهود التي بذلتها كافة الجهات المشاركة في الفرضية. وشارك في تنفيذ الفرضية كل من الدفاع المدني ووزارة الصحة، وهيئة الهلال الأحمر السعوي، بالإضافة إلى الدوريات الأمنية والمرور، ووزارة النقل، والكشافة السعودية، والخدمات الطبية بوزارة الداخلية، والخدمات الطبية بوزارة الدفاع، ووزارة الحج والعمرة ومؤسسات الطوافة.