تصل 7 جثامين سعودية من سلطنة عمان يوم غد الخميس الى مطار الملك فهد بالدمام ومن ثم نقلهم الى الأحساء لتشيعيهم في بلدة الحليلة بالأحساء. بعد أن قضوا السبعة في الحادث الأليم التي تعرضت له الأسرة في السلطنة امس الثلاثاء، فيما أكد خال العائلة أحمد سالم الحجي ل "اليوم" تعاون سفارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لذى عمان، وجهودها الكبيرة الوقوف مع العائلة في هذا الحدث الجلل، مشيرا إلى التشييع سيتم في نفس اليوم التي تصل فيه الجثامين مضيفا بأن هذه الحادث المفجع تأكد وفاة 7 من افراد العائلة واصابة 6 آخرين بعد تأكيد وفاة الشقيقة الصغرى، مبينا بأن الحادث آلم أهالي الأحساء عامة، ومجتمع بلدة الحليلة على وجه الخصوص، مبينا بأن الأسرة والأقارب واجهوا هذا الخبر الصادم بحزن وألم كبيرين، ولا يملكون إلا الدعاء بالرحمة للمتوفين وبالشفاء التام العاجل للمصابين، موضحا بأن ذلك هو قضاء الله ولا رادا لقضائه وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. وكان 7 مواطنين لقوا حتفهم من بلدة الحليلة بالأحساء فيما أصيب 6 آخرين من نفس العائلة في الحادث المروري الجماعي التي تعرضت له العائلة التي تستقل سيارتين اثناء رحلتها الخليجية في سلطنة عمان، حيث نتج عن الحادث وفاة رب الأسرة، وزوجته، وبنت وحفيدين. حيث اصطدمت شاحنة بثلاث مركبات سعودية بولاية هيماء في المحافظة الوسطى بعد انحرافها عن مسارها واصطدامها بمركبات العائلة في الاتجاه المعاكس بينما تم نقل المصابين السبعة إلى مستشفى هيما ونزوى المرجعي لتلقي العلاج، في حين وصفت حالات المصابين بين المتوسطة والبليغة جميعهم من المملكة العربية السعودية. إلى ذلك تابعت سفارة حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى لدى سلطنة عمان الحادث المؤسف الذي تعرضت له عائلة سعودية عصر الثلاثاء الموافق 3/12/1439على الطريق الواصل بين محافظتي ظفار ومسقط، والذي نتج عنه وفاة عدد من المواطنين نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة. وتقع ولاية هيما تقع في محافظة الوسطى، وهي في قلب الصحراء بالمنطقة الوسطى من سلطنة عمان بين الحدود السعودية وعمان، حيث تبعد عن مسقط حوالي 540 كيلومترًا، وعن محافظة ظفار حوالي 500 كيلومتر.