تحاول فرق الإنقاذ - حسب مسؤلين اندونسيين - اليوم الاثنين، إجلاء نحو 700 شخص من المتنزهين من منطقة بركان جبل رينجاني في جزيرة لومبوك الإندونيسية السياحية بعد أن حوصروا بسبب انهيارات أرضية ناجمة عن زلزال. وذكرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن 14 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 162 آخرون بجروح بعد أن ضرب زلزال بلغت قوته 4ر6 درجات على مقياس ريختر جزيرة لومبوك وجزر مجاورة أمس الأحد. وأسفر الزلزال عن تضرر أكثر من 1000 منزل. وقال رودي جاياديناتا ،المسؤول في متنزه رينجاني الوطني، إن فرق الإنقاذ التي يبلغ قوامها 184 فردا من بينهم جنود ورجال شرطة ومسعفون بدأت في تسلق الجبل البركاني في الساعة الثامنة صباح اليوم الاثنين ، في محاولة للوصول إلى المتسلقين المحاصرين ونقلهم إلى مكان آمن. وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث ،سوتوبو نوجروهو، إن 680 متسلقا قد عادوا سالمين ، ولكن هناك ما يقدر بنحو 689متنزها ما زالوا محاصرين في الجبل معظمهم إندونيسيون. وأضاف نوجروهو أنه من المعروف أن ما لا يقل عن 637 أجنبيا ،من بينهم 13 ألمانيا، بدأوا تسلق الجبل يومي الجمعة والسبت .ولم يتضح ما إذا كان هؤلاء الألمان بين من لا يزالوا محاصرين . ومن ناحية أخرى ، توجه الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى لومبوك ليلتقي ضحايا الزلزال ويتفقد ما خلفته الكارثة من دمار. وقال ويدودو :"لقد أمرت المسؤولين المعنيين بالتحرك السريع لمساعدة الضحايا ، ونأمل في أن تسير الجهود على قدم وساق اليوم أو غدا ". وتقع إندونيسيا على ما يعرف باسم "حزام النار في المحيط الهادئ" ،وهي منطقة تعرف بالزلازل المتكررة ونوبات الثوران البركاني.ويوجد في إندونيسيا نحو 130 بركانا نشطا.