أطلقت القوات الإسرائيلية 10 صواريخ على معامل الدفاع في «منطقة مصياف» التي تشرف عليها الميليشيات الإيرانية جنوب غرب مدينة حماة وسط سوريا، وأوقعت خسائر بشرية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن «انفجارات هزت منطقة مصياف في الريف الغربي لمدينة حماة، بالقرب من محافظة طرطوس»، مشيرا إلى وقوع قتلى وجرحى. وأوضح المرصد أن الانفجارات وقعت في منطقة تابعة لمعامل الدفاع في ريف المدينة والتي يشرف عليها عسكريون إيرانيون وأوقعت خسائر بشرية، وأن الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي استهدفها «يرجح أنه نتيجة ضربات إسرائيلية طالت المنطقة». وفي منتصف يوليو، أوردت وكالة النظام السوري أن إسرائيل استهدفت موقعا عسكريا تابعاً لها شمال مطار النيرب في ريف حلب الشرقي، شمال سوريا. واتهم النظام تل أبيب في 8 يوليو بقصف مطار التيفور العسكري في وسط البلاد، وتكرر الأمر في 12 من الشهر الجاري، وأعلنت اسرائيل وقتها أنها ضربت ثلاثة مواقع عسكرية في جنوبسوريا. وأكدت دمشق في المرتين ان دفاعاتها الجوية تصدت للصواريخ الإسرائيلية. الخوذ البيضاء أعلن مصدر في الحكومة الكندية أن دفعة ثانية من عناصر «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق المعارضة السورية، كان مفترضا أن يتم إجلاؤهم مع عائلاتهم من سوريا إلى الأردن، لكن الأوضاع الميدانية حالت دون ذلك، واستجابت إسرائيل لطلب الولاياتالمتحدة بإجلاء عناصر الخوذ البيضاء من جنوبسوريا خشية من انتقام النظام. وكانت وزارة الخارجية الأردنية أعلنت في بيان أمس الأول أن 422 شخصا من عناصر «الخوذ البيضاء» وعائلاتهم تم إجلاؤهم من سوريا الى الاردن لإعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا. وكانت تقارير اولية افادت بأن عدد عناصر الخوذ البيضاء وأفراد اسرهم الذين تم اجلاؤهم من سوريا الى الاردن عبر إسرائيل يزيد على 800 شخص قبل ان يتبين لاحقا ان العدد الحقيقي يناهز النصف تقريبا. وبحسب المصدر الحكومي الكندي، فإن دفعة أولى تتكون من 422 شخصا (حوالى 100 عنصر من الخوذ البيضاء وأفراد أسرهم) تمكنت من الوصول الى خط فض الاشتباك في هضبة الجولان السورية المحتلة وعبرت إلى فلسطينالمحتلة ومنها إلى الأردن، لكن دفعة ثانية «لم تتمكن من الوصول إلى الحدود بسبب الوضع الميداني» خلال الفترة الزمنية التي كانت خلالها الحدود الاسرائيلية مفتوحة، بحسب المصدر نفسه. وأوضح المصدر أن هذه الدفعة لا تزال عالقة في سوريا وليس معروفا ما إذا كان بالإمكان تنفيذ عملية إجلاء جديدة لإخراجها عبر اسرائيل الى الاردن، مشيرا الى ان الوضع الميداني لا يزال «حذرا». إجراء احترازي قال الجيش الإسرائيلي: إنه فعّل النظام الدفاعي كإجراء احترازي بسبب الصواريخ التي تطلق داخل سوريا مما أطلق دوي صفارات الإنذار في مناطق في شمال إسرائيل. وأضاف بيان الجيش: إن الصواريخ سقطت داخل الأراضي السورية وأُطلقت في إطار المعارك التي تدور فيها بين النظام ومعارضيه.