قتل تسعة عناصر من المسلحين الموالين للنظام في القصف الذي استهدف موقعاً عسكرياً في شمال سورية ليل الأحد، واتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن بين القتلى ستة سوريين، من دون أن يتمكن من تحديد جنسيات الآخرين، مشيراً إلى أن القصف طال مركزاً لمقاتلين من الحرس الثوري الإيراني قرب مطار النيرب العسكري في ريف حلب الشرقي. ويُستخدم المركز المستهدف، وفق المرصد، في تأمين الدعم اللوجستي لجبهات القتال من مواد غذائية وآليات، ولا توجد به مستودعات أسلحة. وكان إعلام نظام الأسد نقل ليل الأحد عن مصدر عسكري أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت «أحد مواقعنا العسكرية واقتصرت الأضرار على الماديات». وهذه هي المرة الثالثة التي تستهدف فيها إسرائيل مواقع عسكرية في سورية في يوليو، حيث اتهمها نظام الأسد في الثامن من الشهر بقصف مطار التيفور العسكري في وسط البلاد، وتكرر الأمر في ال12 منه، وأعلنت إسرائيل وقتها أنها ضربت ثلاثة مواقع عسكرية في جنوب سورية. وأعلن النظام السوري في الحادثتين أن دفاعاته الجوية تصدت للصواريخ الإسرائيلية.