شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على بلدة مصياف غرب مدينة حماة في وسط سوريا، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقل التلفزيون السوري عن مصدر بالقوات الحكومية السورية أن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت موقعًا عسكريًا بمحافظة حماة وتسببت في خسائر مادية فحسب. وقال المرصد إن الانفجارات وقعت في منطقة معامل الدفاع في ريف مدينة حماة، ونجمت عن قصف صاروخي استهدفها. وأوضح المرصد أن «الموقع الذي استهدف الأحد هو مصنع يشرف عليه الإيرانيون يتم فيه صنع صواريخ أرض-أرض قصيرة المدى». وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «قوات إيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني يتمركزون في هذه المنطقة». وتضم منطقة مصياف أيضًا فرعًا لمركز البحوث العلمية الذي سبق أن استهدف بغارة إسرائيلية في سبتمبر 2017. وتزامن القصف الإسرائيلي لأهداف في سوريا مع تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق مناطق عدة في جنوبلبنان. وأفاد سكان قرى البقاع عن سماع أصوات قوية دون التأكد إذا كان القصف قد تم من داخل الأراضي اللبنانية أم أن الطيران خرق جدار الصوت. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كرر أمس «لن نكف عن التحرك في سوريا ضد محاولات إيران تكريس وجود عسكري فيها».