شيع أهالي بلدة الشعبة بالأحساء، جثمان الشاب مرتضى يوسف الخلف إلى مثواه الأخير، الذي غادر الحياة أثناء تلقيه العلاج في غرفة الطوارئ، إثر الحريق المأساوي الذي اندلع مساء أمس الاول في شقته بالطابق الثالث بمنزل العائلة. وشهد التشييع حضور جمع غفير من أهالي البلدة شاركوا ذوي الفقيد في التخفيف عن مصابهم، بينما لا تزال زوجته التي لم تتجاوز ربيعها التاسع عشر، تتلقى العلاج في غرفة العناية المشددة بأحد مستشفيات المحافظة. من جهة اخرى، لا تزال التحقيقات جارية من قبل الدفاع المدني في الحادث الذي جاء بعد مرور 26 يوما فقط على زفاف الشاب على عروسته ضمن مهرجان الزواج الجماعي التي تنظمه الشعبة سنويا، وقد توفي اثناء تقديم الاسعافات له بغرفة الطوارئ في حين تم إنقاذ الزوجة التي تتلقى العلاج.