طالب عدد من المواطنين الساكنين في ضاحية الملك فهد بالجبيل بلدية الجبيل باكمال ردم وتسوية الشوارع حتى يستفيدوا من خدمات الكهرباء التي اطلقتها الشركة السعودية للكهرباء الأسبوع الماضي. وقالوا ل «اليوم» يا «فرحة ما تمت» فبعد أن تم توصيل الكهرباء إلى الضاحية وتم انارة بعض المنازل عند مراجعتنا لشركة الكهرباء أفادونا بان المنازل غير المخدومة بشوارع مستوية لا يستطيعون توفير الخدمة لها فتبخرت أحلامنا وأمانينا، حيث عدنا إلى المربع الأول وقمنا بمراجعة البلدية عدد من المرات ولم نحصل على اجابة. مشاكل بالجملة وقال علي القحطاني: «يا فرحة ما تمت، فبعد أن شاهدنا انارة بعض المنازل في الضاحية تستمر معاناتنا مع بلدية الجبيل بسبب عدم ردم وتسوية الشوارع، وعند مراجعتنا شركة الكهرباء أفادونا بانه ليس لديهم الاستطاعة بايصال تيار الكهرباء إلى المنازل غير المخدومة بشوارع ودفن الردميات ومازلنا ننتظر الحل، وقال: نطالب أمين المنطقة الشرقية بالاطلاع على المعاناة التي تواجهنا، وأضاف.. الكهرباء وصلت وننتظر تسوية الشوارع وبيان معالمها. ردم الشوارع وأوضح فواز الرشيدي:«لنا أكثر من سنة ونحن نستخدم المولدات الكهربائية، ولاشك اننا سعدنا باطلاق شركة الكهرباء التيار الكهربائي في الحي، ولكن للأسف بعد أن طلبنا الخدمة كان ردهم أن الشوارع الداخلية غير مردومة واعتذروا لنا عن عدم إيصال التيار لمنازلنا، واتضح للجميع أن مشكلة الضاحية منوطة بالبلدية من ردم وتسوية الشوارع والتي أصبحت عائقًا لجميع الجهات الأخرى لايصال خدماتها للضاحية وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، ونتمنى ايصال صوتنا إلى المسؤولين لاتخاذ القرار المناسب، وأضاف الرشيدي إنهم راجعوا البلدية عدة مرات وكانت كلها وعود لم تنفذ، وشاركه عبدالله الزهراني في الرأي مؤكدًا أن المعاناة تكمن في عدم ردم الشوارع الداخلية وأغلب من راجع الكهرباء لديهم توضيح من الكهرباء بذلك. أعباء مالية وقال أحمد بيش:»بدأت في البناء في ضاحية الملك فهد بالجبيل قبل حوالي ثلاث سنوات، كانت المعاناه كبيرة جدا بسبب انخفاض الشوارع عن قطع الأراضي، وقد كلّف ذلك مبالغ طائلة على أمل أن ننعم بسكن ينقذنا من دفع ايجارات مرتفعة، ووجدنا مشاكل كبيرة من ضمنها عدم وجود الشوارع الداخلية وعدم إيصال الخدمات مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والهاتف، وفي الأسبوع الماضي فرحنا عندما سمعنا أنه تم إيصال التيار الكهربائي لاحد المواطنين في الضاحية بالحي الرابع، علما بانه تم تكليفه من قبل شركة الكهرباء بردم الشارع الداخلي حتى يتم تمديد الكابلات وتركيب العدادات ما يكلف المواطن أعباء مادية، فليس من الواجب أن يقوم المواطن بتسوية الشارع على حسابه الخاص وإنما ذلك يقع على عاتق البلدية في الجبيل، مع العلم أن البلدية تم مراجعتهم أكثر من مرة ومراجعة المجلس البلدي إلا انهم لم يعطوا الضاحية أي اهتمام. غياب التنسيق وقال إبراهيم الزهراني: «بعد اطلاق التيار الكهربائي في الضاحية استبشرنا خيرًا وفرحنا فرحًا لا يضاهيه أي فرح بعد هذه الفترة الطويلة ومنازلنا جاهزة ولا نستطيع السكن بها، لقد انفرجت الأزمة وللأسف صدمنا عندما راجعنا شركة الكهرباء وكانت الاجابة بعد ان ادخل الموظف رقمي: تم الكشف على المبنى ويحتاج إلى طريق للوصول للمبنى وتجهيز ودفان مكان المحطة الرئيسية». واضاف الزهراني، منذ سنتين ونحن نراجع ونطالب ولم نصل إلى نتيجة، والمقاولون بالضاحية يعملون يومًا وثلاثة أيام يعطلون، كما أن الشوارع منسوبها مختلف، حيث نلاحظ شوارع منخفضة واخرى مرتفعة مما كلفنا تكلفة اضافية تصل الى 50 الف ريال للدفان، كما ان تراخيص البناء تصدر من قسم الأراضي بينما يفترض من القسم الفني، وعندما نراجع البلدية لتحديد المناسيب الخاصة للبناء والشوارع يلومنا الموظف بعدم مراجعة القسم الفني وقال: «ما يشهده حي ضاحية الملك فهد من نقص في الخدمات بسبب غياب التنسيق بين الجهات الخدمية». حلول قريبًا من جهته، قال نائب رئيس المجلس البلدي في الجبيل ساير العنزي: "تم مناقشة كل ما يهم الضاحية وإن شاء الله الحلول قريبًا، والتنسيق مستمر مع الزملاء في البلدية؛ لحل كل المعوقات في حي الضاحية والاتفاق والتنسيق لوضع خطة لعملية الردم في الحي بحيث تكون الأولوية للمنازل الجاهزة للسكن ومن ثم بقية المنازل والحي، وتم التنسيق في هذا الأمر مع المهندس شافي الخالدي مساعد رئيس البلدية وبمتابعة من عضو المجلس محمد آل مطير بصفته رئيس لجنة خدمات المواطنين ومتابعًا بشكل مستمر لما يخص الضاحية مع الجميع لايصال الكهرباء لكل منزل مكتمل بإذن الله قريبًا.