تبدأ جامعة الملك فيصل بالأحساء اليوم، الكشف عن نتائج القبول للدفعة الثالثة والأخيرة عبر موقعها الإلكتروني وسط ترقب من الطلبة وأولياء الأمور في فسح المجال للقبول في الجامعة. وأوضح ل«اليوم» المتحدث الرسمي بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالعزيز الحليبي، أن الطاقة الاستيعابية للجامعة وبناءً على قرار من مجلس الجامعة تصل إلى حوالي (7500) طالب وطالبة. فيما قال عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الفريدان: إن جامعة الملك فيصل تلقت على بوابة القبول الإلكتروني 38348 متقدمًا، منهم 16901 طالب، و21447 طالبة، وتم تحديد عدد الطلاب والطالبات المقبولين في الجامعة في مرحلة البكالوريوس والدبلوم (انتظام) لهذا العام الجامعي 1439 /1440ه، وبناء على قرار من مجلس الجامعة بحوالي (7500) طالب وطالبة. وقال الفريدان «إن الجامعة ممثلة في عمادة القبول والتسجيل لا تحدد النسب الموزونة المقبولة، وإنما الذي يقوم بتحديدها نظام إلكتروني يعتمد على عدد المتنافسين مع عدد المقاعد المتاحة التي حددها مجلس الجامعة لكل كلية، وما يلاحظ من متغيرات في نسب القبول فإن ذلك يرجع إلى عدد المتنافسين والراغبين في الالتحاق بالجامعة خاصة، وذلك لأن الجامعة لا تعتمد نظام المسارات المتبع لدى الجامعات الأخرى، حيث يتم القبول في جامعة الملك فيصل مباشرة في التخصص أو الكلية التي يحددها المتقدم حسب رغباته، ما يحقق لهم ضمان عدم الدخول بعد ذلك في المفاضلة بعد انتهاء السنة التحضيرية، وهذا بلا شك يُفسر متغيرات النسب الموزونة للمتنافسين في الدفعتين الأولى والثانية وكذلك الثالثة». مشيرًا إلى أن جامعة الملك فيصل اعتمدت معيارًا توخت فيه تحقيق الإنصاف في قبول الطلبة، وهو معيارٌ مُتبع لديها منذ سنوات، ويرتكز على المعادلات المنشورة في إعلان وبوابة القبول الإلكترونية على موقع الجامعة الخاصة بكل كلية، ولا يتم بناء على ذلك أبدًا قبول أي طالب أو طالبة تخالف نسبهم الموزونة النّسب التي أعلنتها الجامعة. وردًا على سؤال قال «فيما يتعلق بإعلان النسب الموزونة، فإن جامعة الملك فيصل سلكت منذ العام الماضي مسلكًا جديدًا في القبول حيث يتم القبول في التخصص بالتحديد، وليس في الكلية بشكل عام، مما يصعب سرد النسب الموزونة والاستفادة من معطياتها، ومن خلال تجربة الجامعة في الأعوام الماضية فإن إعلان النسب وبخاصة في الدفعة الأولى ربما يعطي مؤشرات لا يمكن أن يُبنى عليها لكثرة الانسحابات بعدها بسبب القبول في الجامعات الأخرى، حيث تشهد الدفعات الثلاث ترقيات في القبول، وكذلك قبول أعداد من الطلبة الذين ربما لم تظهر أسماؤهم في الدفعة الأولى أو الثانية». مؤكدًا أن جامعة الملك فيصل حريصة على تبني معايير الجودة في مدخلاتها ومخرجاتها، وعلى مساعدة أبنائها الطلاب وبناتها الطالبات لاختيار التخصصات المناسبة لهم.