* الكويت الأكثر حرارة فى العالم خلال 2016 والبصرة الثانية * تقارير كاذبة عن درجات حرارة مرتفعة تظلم ليبيا ووادى الموت فى كالفورنيا * "انتاركتيكا" الأقل درجة حرارة فى التاريخ بين المناطق الغير مأهولة ومدينتي أويمياكون فرخويانسك بين "المأهولة" في ظل الارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة على عدد من مناطق المملكة ، ممّا يؤثر ذلك على الحياة اليومية لقاطني تلك المدن ، غير أن هؤلاء السكّان المتذمّرين من درجات الحرارة المرتفعة سيقتنعون بأجوائهم "المعتدلة" إذا ما قورنت بعض المدن والمناطق المختلفة حول العالم بدرجات حرارة قياسية سجّلتها مراصد الطقس العالمية ، سواءً أكان ذلك في الارتفاع الملحوظ لها أو الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة . فعلى سبيل المثال ، " أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية" أو World Meteorological Organisation المعروفة ب "WMO" ، أنها قامت بتسجيل أكبر درجة حرارة لمنطقة مأهولة بالسكان على وجه الأرض وتحديداً في مدينة الكويت ، حيث بلغت درجة الحرارة 54 درجة مئوية ، وذلك عام 2016 ، ولتتبعها مدينة البصرة العراقية مسجّلة ثاني أعلى درجة حرارة تم رصدها في التاريخ ب 53 درجة مئوية . واختلفت الأقوال حول مدى صحّة وصول درجة الحرارة إلى ما فوق الستين درجة مئوية في عدد من المناطق الغير مأهولة بالسكان ، فعلى سبيل المثال ، كان هناك إدّعاء بأن وادي الموت بولاية كاليفورنيا الأمريكية قد وصلت درجة الحرارة فيه إلى 60 درجة مئوية ، وذلك في العاشر من يوليو 1910 ، غير أن الباحثين في مجال الطقس أكّدوا بأن الرقم مشكوك في صحّته ولا يمكن الجزم بما ذكر في هذا الموضوع . وفي عام 2012 ، أكّدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن ما تم تسجيله في الثالث عشر من سبتمبر عام 1922 بأن درجة الحرارة وصلت إلى 58 مئوية في ليبيا ، "غير صحيح" ، حيث اتضح لهم بأنه توجد العديد من الأخطاء المنهجية المستخدمة لتسجيل درجات الحرارة ، وهو ما جعل المنظمة العالمية تصدر بيانها الخاص بإزاحة ليبيا من سجل أعلى درجات الحرارة في العالم . وتوجد العديد من المدن حول العالم المأهولة بالسكان قد سجّلت أرصدتها الجوية درجات حرارة عالية للغاية تجاوزت الخمسين درجة مئوية ، ومعظمها في الشرق الأوسط ، كالأهواز والكويتوالبصرة والأحساء ، لكن ذلك لا يعني بأن درجات الحرارة المرتفعة في العالم هي التهديد الوحيد للمتذمّرين من الأجواء الساخنة ، فقد يكون لانخفاض درجات الحرارة الأثر السلبي لمسيرة الحياة اليومية في المناطق الباردة والمأهولة بالسكان . فقد سجّلت الأرصاد أقل الدرجات المئوية التي تم تسجيلها في التاريخ ، حيث تعد القارة القطبية "انتاركتيكا" أكبر الدرجات انخفاضاً ، حيث وصلت في أغسطس من عام 2010 إلى 94.7 مئوية تحت الصفر ، لكنّها صنّفت من ضمن المناطق الغير مأهولة بالسكّان . أما بالنسبة للمدن المأهولة للسكان ، فقد سجلتا مدينتي أويمياكون فرخويانسك الدرجات الأقل في التاريخ ، حيث بلغت درجة الحرارة فيهما إلى 67.8 تحت الصفر .