قبل 24 ساعة على انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا، فإن الصراع يبدو على أشده بين أكثر من نجم على نيل جائزة أفضل لاعب في النسخة الحالية للمسابقة. ورغم خسارة منتخب الأرجنتين أمام نظيره الألماني في المباراة النهائية لنسخة البطولة الماضية التي أقيمت بالبرازيل عام 2014، إلا أنها لم تمنع حصول الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي على جائزة أفضل لاعب في المسابقة. كما ذهبت الجائزة في نسخة البطولة عام 2010 بجنوب أفريقيا إلى الأوروجواياني دييجو فورلان، رغم إخفاق منتخب بلاده في الفوز باللقب واكتفائه بالحصول على المركز الرابع. ويعد النجم البرازيلي السابق روماريو آخر لاعب يجمع بين جائزة أفضل لاعب وكذلك الفوز بكأس البطولة، وذلك في مونديال 1994 الذي أقيم بالولايات المتحدة، علما بأن هناك عشرة لاعبين فقط جمعوا بين الجائزة والكأس خلال النسخ العشرين السابقة للمونديال. وستقوم مجموعة الدراسة الفنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باختيار اللاعب الفائز بالجائزة عقب المباراة النهائية التي تجمع بين منتخبي كرواتيا وفرنسا غدا الأحد على ملعب (لوجنيكي) بالعاصمة الروسية موسكو. ومن المقرر أن يتم تسليم عدة جوائز أخرى في البطولة، وهي جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في البطولة، والقفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى، وجائزة اللعب النظيف للفريق الذي يتمتع بأفضل سجل تأديبي في البطولة المقامة في الفترة من 14 يونيو الماضي حتى 15 يوليو الجاري. ومع الوداع المبكر لعدد كبير من النجوم في مقدمتهم ميسي والجناح البرازيلي نيمار دا سيلفا والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم في العامين الماضيين، فإن الفرصة باتت مواتية أمام مجموعة أخرى من النجوم للحصول على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في المونديال، أمثال الكرواتي لوكا مودريتش والفرنسي كيليان مبابي والبلجيكي إيدين هازارد.