أشار المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن القرنيس إلى أن تسجيل واحة الأحساء ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو يعني الكثير والكثير، فهو تصديق وتأكيد بأن الأحساء تنتمي إلى هذه الفئة من مدن العالم التي لها عمق تاريخي وجذور راسخة في عبق التاريخ القديم، وبكل تأكيد هناك من عاش في تلك الفترة مخلفاً حضارة لها مكوناتها وفصولها، وسوف تفتح بابا بل أبواب للباحثين والمهتمين في مجال التراث القديم. واليونسكو لم يخترها ولكن حرص حكومتنا الرشيدة وامتلاك المسؤولين عن هذا الملف كل الحجج الدامغة والإثباتات الموجودة على أرض الواقع عزز من موقف الفريق المخصص للاعتماد، أما ماذا سيضيف فأعتقد أشياء إيجابية كثيرة جداً على المستوى السياحي أو على المستوى الاقتصادي، فبإذن الله سنرى كثيرا من المشاريع السياحية والتي تزيد من الحركة التجارية في المحافظة، وأتمنى من هيئة تخطيط المدن في وزارة التخطيط النظر الجاد في تحويل محافظة الأحساء إلى منطقة الأحساء لتشارك شقيقاتها في مملكتنا الغالية في نمو وازدهار وطننا الغالي.