أشاد رئيس وأعضاء المجلس البلدي بالمنطقة الشرقية، بآلية العمل المتبعة في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، وأجمعوا على أن الميناء بات يمثل واجهة مشرفة للمنطقة الشرقية، تعكس حضارة المنطقة وثقافتها، فضلًا عن الدور الاقتصادي الذي يقوم به في تعزيز عمليات التصدير والاستيراد التي تتم في المنطقة. جاء ذلك على هامش الزيارة التي قام بها أمس رئيس وأعضاء المجلس البلدي في المنطقة إلى الميناء؛ للاطلاع على سلسلة التطورات التي شهدها في الفترة الأخيرة، وانعكاس ذلك على المشهد الاقتصادي للمنطقة، وكان في استقبالهم مدير عام الميناء م. وليد بن فارس الفارس، وعدد من مسؤولي الأقسام بالميناء. وتعرف فريق المجلس البلدي خلال الزيارة، على خدمات مناولة البضائع، والإجراءات المتبعة لتسريع هذه الخدمات بأفضل جودة ممكنة، كما تعرفوا على نوعية الخدمات داخل أقسام الميناء، وما شهدته من تحسين وتطور وتوسعة في الفترة الماضية. واستمع وفد المجلس البلدي خلال الزيارة إلى شرح وافٍ عن آلية العمل في أقسام الميناء، وما شهدته من نقلة نوعية في السنوات الأخيرة، كما اطلعوا عن الخطط والبرامج الجديدة التي سيتم تنفيذها لتوسيع دائرة العمل، وتحسين الخدمات المقدمة إلى الجهات المتعاملة مع الميناء. وقال وليد الفارس مدير عام الميناء إن «جهود الحكومة الرشيدة، ممثلة في الهيئة العامة للموانئ، متواصلة ومستمرة، لتطوير الميناء وتحسينه بأحدث المعدات والأجهزة، التي تضمن تقديم أفضل الخدمات وأسرعها للمصدرين والمستوردين، بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030». وشكر الفارس وفد المجلس البلدي على الزيارة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الزيارات تبين للمسؤولين في المنطقة الشرقية حجم الجهود التي تبذل للارتقاء بميناء الملك عبدالعزيز، باعتباره معلمًا من معالم المنطقة. من جانبه، عبر رئيس المجلس البلدي عبدالهادي الشمري عن سعادته بالزيارة، وقال: «رأينا اليوم في ميناء الملك عبدالعزيز، نموذجًا رائعًا من التفاني في العمل، والحرص على الإتقان من جميع الموظفين في الأقسام كافة»، مشيرًا إلى أن آلية العمل في ميناء الدمام تبعث على الأمل والتفاؤل بأن هناك مؤسسات حكومية، بدأت تتأقلم مع رؤية المملكة 2030، وتعمل على تنفيذ متطلباتها بالصورة المطلوبة، الأمر الذي يعزز النجاح المرتقب، معربًا عن استمرار المجلس البلدي في التواصل مع مختلف الجهات لتطوير العمل بما يخدم المصلحة العامة.