أبرزت الصحف الأرجنتينية، الأداء الضعيف للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم في المباراة التي خسرها أمام المنتخب الفرنسي 3 / 4 في دور الستة عشر بكأس العالم، وتمنت ألا تكون هذه الخسارة بمثابة وداع ليونيل ميسي للمنتخب الأرجنتيني. وتحت عنوان «من الحلم إلى الكابوس»، ذكرت صحيفة «أوليه» الرياضية عبر موقعها الإلكتروني «ان المنتخب الأرجنتيني غادر بدون الحصول على كأس العالم. في مباراة عظيمة حيث كان متقدما 2 / 1 قبل أن يقلب المنتخب الفرنسي النتيجة لمصلحته 4 / 2 في 11 دقيقة فقط». وأضافت الصحيفة: «لقد حطمها المهاجم الفرنسي كيليان مبابي» واختتمت «نتمنى ألا تكون هذه المباراة هي مباراة الوداع لميسي». ولكن، ذكرت صحيفة «كلارين» أن «المنتخب الأرجنتيني خسر أمام نظيره الفرنسي، ودع البطولة، وترك صورة حزينة». وأضافت الصحيفة: «لم يتمكن لاعبو المدرب خورخي سامبولي من إيقاف مبابي، وتلقوا ثلاثة أهداف في الشوط الثاني». وكانت صحيفة «لا ناسيون» قاسية جدا على المنتخب الأرجنتيني عبر نسختها الإلكترونية، حيث كتبت: «الأرجنتين خسرت أمام فرنسا في أسوأ أداء لها في كأس العالم منذ 2002»، وأضافت «25 عاما من الإحباط». وأشارت «لا ناسيون» إلى آخر لقب فاز به المنتخب الأرجنتيني في بطولة كوباأمريكا في 1993، حيث كان يقود الفريق ألفيو باسيلي، وكان رمز الفريق هو المهاجم جابريل باتيستوتا. ونشرت البوابة الاخبارية «إنفوباي» عنوانا «الأرجنتين تودع المونديال» برفقة صورة تظهر ميسي جالسا على العشب. وأضافت «إنفوباي» في أصل المقال: «ميسي، المهاجم الخفي الذي فشل في مضاهاة طموح الفريق».