حتى لو لم يلمسوا الكرة أو أبعدتهم الإصابة يستمر عدد من نجوم الصف الأول في جني أرباح ضخمة تقدر بملايين الدولارت بسبب إبرامهم عقودا فلكية تمنحهم سنويا مبالغ كبيرة، من أبرزهم البرزايلي نيمار الذي يحول نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى حساب اللاعب الشاب 30 مليون يورو، وفي مقارنة بين ما يحصل عليه نيمار ولاعبو الأندية في الدوريات الأوروبية الأخرى سنجد تفاوتا كبيرا لمصلحة لاعب برشلونة السابق الذي أعلن استعداده للتخلي عن كل هذه المزايا المالية من أجل العودة إلى الدوري الأسباني «الليجا» ولكن هذه المرة عن طريق النادي الملكي ريال مدريد. ويحصل اللاعب في الدوري الألماني في المتوسط على 1.9 مليون يورو سنويا، فيما تدفع أندية البوندسليجا رواتب شهرية للاعبين تبلغ 75 مليون يورو، وهذا أقل من نصف ما تدفعه أندية الدوري الإنجليزي (152 مليون يورو)، بينما تدفع الأندية الفرنسية لكل لاعبيها فيما عدا نيمار، 51 مليونا. وقال أحد المستشارين الماليين: إنه يدير مبالغ للاعبي كرة القدم ورياضات أخرى في ألمانيا تصل إلى 3.5 مليار يورو. وعلى صعيد المبالغ الكبيرة غير المنطقية التي تدفع للاعبين والتي صارت تثير الاستغراب عن جدوى إنفاقها خصوصا من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي يرأسه القطري ناصر الخليفي والذي يسعى بأمواله المشبوهة إلى وضع ناديه عنوة على رأس أهم الأندية في العالم لكنه يواصل الفشل والسقوط على الصعيد الأوروبي، كشفت تقارير صحيفة إسبانية عن أن إدارة سان جيرمان تنوي التقدّم بعرض جديد لضم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسباني. وأفادت صحيفة «موندو ديبورتيفو» بأن العرض تبلغ قيمته 265 مليون جنيه إسترليني مع حصول «الدون» على راتب سنوي قدره 40 مليون جنيه إسترليني. وأضافت الصحيفة: إن النادي الملكي الأسباني ليس في خططه تقديم عرض مشابه لتمديد عقد رونالدو الذي أثار بدوره التكهّنات حول مستقبله مع بطل دوري أبطال أوروبا بعد انتهاء المباراة النهائية لمسابقة الأوروبية الشهر الماضي. وترى الصحيفة الكتالونية أن هذا الوضع ربّما يرغم ريال مدريد على محاولة ضم نجم سان جيرمان الحالي نيمار دا سيلفا من أجل تعويض رحيل محتمل لرونالدو. وكانت تقارير صحفية إنجليزية، أشارت في وقت سابق إلى رغبة مانشستر يونايتد في التقدّم بعرض لاستعادة رونالدو، في وقت ذكرت فيه صحيفة "ريكورد" البرتغالية أن اللاعب حسم أمره وسيتجه نحو الرحيل عن الدوري الأسباني لكنه لم يحدد وجهته المقبلة.