اجتذب كورنيش الخفجي بجماليته أهالي المحافظة والزوار من خارجها للاستمتاع بأجوائه الرائعة في إجازة عيد الفطر المبارك وممارسة بعض الأنشطة كرياضة المشي والجري بالإضافة للسباحة وركوب الدراجات، حيث يتوافد العديد من العائلات والشباب للكورنيش منذ العصر وحتى ما بعد طلوع الشمس من اليوم الآخر في ظل توفر الأماكن المناسبة لهم ولأطفالهم كالألعاب والمسطحات الخضراء، وبعض الخدمات إن كانت شحيحة كالكافتريا بالإضافة للتواجد الأمني الدائم الأمر الذي يشعر مرتادي البحر بشيء من الأمان، حيث تتواجد فرق الإنقاذ بحرس الحدود على الساحل وفي داخل البحر بشكل مستمر لمتابعة أمن وسلامة المرتادين وهواة السباحة. وحول الأجواء التي عاشوها بالكورنيش، تحدث عدد من الزوار ل»اليوم»، وقال مشعل المطيري: إنه يحضر للبحر للاستمتاع والاستجمام حيث المسطحات الخضراء التي تساهم في الاسترخاء، مشيراً إلى توفر العديد من الخدمات التي سهلت عليهم التواجد في الكورنيش والجلوس لساعات كالكافتريا ودورات المياه والمصلى . من جهته، أكد عبدالرحمن العنزي حرصه على الحضور للكورنيش أثناء الإجازة لتغيير الجو مع الزملاء والاستمتاع بالسباحة في البحر والذي يعد من أجمل سواحل المملكة. وعن الخدمات الموجودة في الكورنيش قال العنزي، لعل من أهمها وجود فرق الإنقاذ من رجال حرس الحدود، بيد أن ما لا يعجبه هو قيام بعض زوار الكورنيش بترك مخالفاتهم بعد ذهابهم الأمر الذي يشوه المنظر الجمالي رغم الجهود التي يبذلها عمال النظافة على مدار الساعة. ساجد باكستاني الجنسية كان له مشاركه في جولة اليوم حيث قال: إنه يمارس الصيد في البحر وبشكل دائم مستغلاً إجازة العيد حيث يحضر هو وبعض أصدقائه من أبناء جلدته. وفي ختام جولتها، أشار خالد الشمري وبرفقة أطفاله - ل»اليوم» - إلى أنه يحضر للكورنيش في بعض الأحيان لممارسة رياضة المشي واستمتاع الأطفال بالألعاب الموجودة، وقال، إن كورنيش الخفجي تغير وبشكل كبير عن الماضي وتطور إلى الأفضل، معربا عن أمله في توفير عدد من المحلات لمرتادي البحر بالإضافة للاهتمام بدورات المياه حيث لا يتوفر فيها المياه في بعض الأحيان، كما يأمل بأن يتوفر واي فاي كما هو موجود في كورنيش الجبيل والدمام.