كشف قلب الدفاع السابق فرناندو هييرو أنه "لم يكن بإمكاني أن أقول لا" للمنتخب الاسباني لكرة القدم الذي استعان به للاشراف عليه في مونديال روسيا الذي ينطلق الخميس، بعد أقل من ساعتين على إقالة جولن لوبيتيغي على خلفية الإعلان عن انتقاله لريال مدريد بعد النهائيات. وسينتقل هييرو من مهمة مدير المنتخب الى مدربه في النهائيات التي يبدأها "لا روخا" الجمعة ضد جاره البرتغالي. وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء الأربعاء، تطرق الدولي السابق الى بعض النقاط والتحديات التي تنتظره. "كنت أمام ثلاثة خيارات" -"إنه تحد كبير ومثير. الظروف هي ما هي عليه وأنا أقبل هذه المسؤولية بشجاعة مع الأخذ في الاعتبار أن لدينا مجموعة من اللاعبين الذين قضوا عامين في العمل من أجل التحضر لهذا المونديال. كنت المدير الرياضي منذ أشهر عدة وأعلم بأن جميع اللاعبين يحلمون بذلك، لذلك لم يكن بإمكاني أن أخيب آمالهم (...) كان لدي ثلاثة خيارات: أن أقول لا، الرحيل وأنا اخترت الثالث، أن أكون حاضرا. كان هناك لاعبون حاضرين، الاتحاد وكان علي اعطاء جواب. كان واضحا لي منذ البداية، لا أستطيع أن أقول لا لأنه لن يُغفر لي ابدا".