كشف قلب الدفاع السابق فرناندو هييرو أنه «لم يكن بإمكاني أن أقول لا» للمنتخب الإسباني الذي استعان بي للإشراف عليه في مونديال روسيا، بعد أقل من ساعتين على إقالة جولن لوبيتيغي على خلفية الإعلان عن انتقاله لريال مدريد بعد النهائيات. وسينتقل هييرو من مهمة مدير المنتخب إلى مدربه في النهائيات التي يبدأها «لا روخا» اليوم ضد جاره البرتغالي. وتطرق الدولي السابق إلى بعض النقاط والتحديات التي تنتظره وقال كنت أمام ثلاثة خيارات إنه تحد كبير ومثير. الظروف هي ما هي عليه وأنا أقبل هذه المسؤولية بشجاعة مع الأخذ في الاعتبار أن لدينا مجموعة من اللاعبين الذين قضوا عامين في العمل من أجل التحضر لهذا المونديال. كنت المدير الرياضي منذ أشهر عدة وأعلم بأن جميع اللاعبين يحلمون بذلك، لذلك لم يكن بإمكاني أن أخيب آمالهم وكان لدي ثلاثة خيارات: أن أقول لا، الرحيل وأنا اخترت الثالث، أن أكون حاضرًا. كان هناك لاعبون حاضرين، وكان علي إعطاء جواب. كان واضحاً لي منذ البداية، لا أستطيع أن أقول لا. فرناندو هييرو اللاعبون سيساعدوني.