حاضر الفنان اللبناني كميل حوّا في نادي كبار مصممي الحروف TDC في نيويورك مساء الاربعاء الماضي، واستعرض في محاضرته تجربة (المُحترف، دار التصميم) التي أسسها ويقودها منذ ثلاثة عقود بين جدة وبيروت، ومسيرة الانتقال بين مختلف التجارب الخطية مرورا بفن الكلمة. وبيّن حوا كيف ان الانتقال من التشكيل الخطي الى المنحوتة ثلاثية الأبعاد ليس مجرد زيادة في الكتلة او الحجم بل هو تحول كامل ينشأ عبر عملية فنية من خلال تشكيل في بنية الكلمة، ليصبح البعد الثالث للكلمة، بينما المعنى والدلالة يشكل بعدا رابعا. كما استعرض من خلال تجربته خاصية الكتابة العربية في التكيّف الشكلي بلا حدود، وهو ما يميزها عن كثير من اللغات.