ذكرت الشرطة الهندية، أمس السبت، أن رجلين تعرضا للضرب حتى الموت من قبل حشود في ولاية آسام بشمال شرق الهند، للاشتباه في قيامهما باختطاف أطفال في أحدث سلسلة من عمليات القتل الناتجة عن الشائعات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكان الرجلان وهما من عاصمة الولاية جواهاتي يستقلان سيارة في يوم عطلة في مقاطعة كاربي أنجلونج النائية في وقت متأخر من يوم الجمعة عندما واجها حشدا من نحو 300 قروي. وقال رئيس شرطة المقاطعة، في سيفا براساد جانجالا، عبر الهاتف: «قام القرويون الذين اشتبهوا في أنهما خاطفا أطفال، بالإحاطة بسيارتهما وأخرجوهما منها وبدأوا ضربهما بقوة. وتوفي أحدهما في الموقع وتوفي الآخر متأثرا بجروحه فيما بعد». ويظهر مقطع فيديو لجريمة القتل -قام بتصويره محليون بهواتفهم النقالة- الرجلين اللذين تتراوح أعمارهما بين 25 إلى 30 عاما، يناشدان المعتدون بتركهما وأصرا أنهما ليسا مجرمين. وقال جانجالا: إنه لم تحدث حوادث اختطاف أو تهريب للأطفال في المنطقة، لكن شائعات بأن خاطفين يعملون في المنطقة قد انتشرت على تطبيق «واتس أب» وموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في الأيام الأخيرة. وسجلت الشرطة حالة قتل، ولكنها لم تقم بأي اعتقالات حتى الآن.