قال تقرير بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس إن رياضية هندية صُفدت وتعرضت للاعتداء وسحبت إلى قاعة عامة لتواجه محاكمة شعبية من جانب وجهاء قرية بعدما وُصمت بأنها ساحرة في قريتها الواقعة في ولاية آسام شمال شرقي الهند. ونقلت "بي.بي.سي" عن رامية الرمح دبجاني بورا التي تعيش في مقاطعة كاربي انجلونج النائية مع زوجها وأطفالها الثلاثة قولها، إن "وجهاء القرية ألقوا باللائمة عليها في موت أربعة أشخاص". وعملية اتهام الأشخاص وبخاصة النساء بأنهم سحرة والاعتداء عليهم أو قتلهم لا تزال شائعة في بعض الأماكن في الهند وبخاصة بين العشائر القبلية على رغم عدم قانونيتها. ونقلت "بي.بي.سي" عن بورا قولها: "عندما كان القرويون يتلون الترانيم وصفتني امرأة عجوز بأنني ساحرة وصاحت قائلة إنني يجب أن أُعاقب". مضيفةً: "أُلقي اللوم عليّ في كل حالات الوفاة التي وقعت في القرية ولُففت في شباك صيد وضُربت بقسوة". وأكد قائد شرطة كاربي انجلونج موجدا جيوتي ماهانتا أنه "أُلقي القبض على إحدى هذه السيدات يوم الخميس بعدما رفعت عائلة بورا قضية إلى الشرطة".