باتت قوات الشرعية اليمنية على اعتاب الحديدة، بعد سيطرتها على مديرية الدريهمي الملاصقة للمدينة، بالتزامن مع انهيار صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية في تعز والبيضاء وبقية الجبهات. ملاصقة للحديدة وأعلنت قوات العمالقة تحرير مناطق جديدة، عقب معارك مع ميليشيا الحوثي الانقلابية، بجانب السيطرة على قرية غليفقة في مديرية الدريهمي الملاصقة للمدينة. وقالت مصادر عسكرية: إن زحف ألوية العمالقة مستمر إلى الحديدة، لافتة إلى سيطرتها عصر أمس على قرى، الجاح الأعلى والروس وعزلة سول الزهر في مديرية بيت الفقيه. ووفقا ل«المشهد اليمني»، أوضحت المصادر أن صفوف الميليشيا تشهد انهيارا واسعا في ظل الهزائم، التي تتجرعها والخسائر في العتاد والأرواح على يد قوات الجيش الوطني بمساندة التحالف العربي بقيادة المملكة. وأكدت المصادر أن القوات اليمنية المشتركة، وصلت إلى منطقة «الطائف» الساحلية التابعة لمديرية الدريهمي، مشيرة إلى مواصلة القوات اليمنية، تقدمها في محافظة الحديدة، تزامنا مع انهيارات متسارعة للميليشيا الانقلابية. وتخوض القوات اليمنية المشتركة معارك عنيفة ضد الحوثيين، بهدف تحرير الساحل الغربي لمحافظة الحديدة والسيطرة على الميناء الإستراتيجي لإنهاء تمرير الأسلحة والصواريخ والدعم النوعي الإيراني لوكلائها في اليمن. مواقع جديدة وفي جبهة تعز، حررت قوات الجيش الوطني، فجر الأحد، مواقع جديدة في مديرية مقبنة غربي المحافظة. وبحسب «سبتمبر نت»، قال مصدر عسكري: إن قوات الجيش الوطني حررت تلة دار قاسم وقرية الحجر في عزلة العبدلة بمديرية مقبنة، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد الميليشيا الانقلابية، مؤكدا أن عزلة العبدلة أصبحت بالكامل تحت سيطرة قوات الشرعية. وأوضح المصدر، أن قوات الجيش قطعت خط إمداد الانقلابيين المؤدي إلى جبل العويد، لافتا إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا علاوة على تدمير جميع آلياتهم العسكرية. في غضون ذلك، استهدفت مدفعية الجيش اليمني تعزيزات للميليشيا في عزلة القحيفة في مقبنة، ما أدى لتدمير عدد من الأطقم المحملة بالأسلحة ومصرع وإصابة مَنْ كان على متنها. وفي البيضاء، قُتل 16 عنصرًا من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في مواجهات مع قوات الجيش اليمني في المحافظة الواقعة وسط البلاد. وقال مصدر عسكري يمني إن الميليشيا تكبدت خسائر في صفوفها بمقتل 16 من عناصرها وجرح العشرات فيما لاذ بقيتهم بالفرار وذلك في المواجهات التي وقعت في منطقة الفقراء ومفرق الملاجم بيحان ناطع وسد فضحة والقرحاء الصغيرة. محاولة اغتيال نجا نائب رئيس هيئة الأركان العامة في اليمن اللواء الركن صالح الزنداني من محاولة اغتيال نفذها مسلحون في العاصمة المؤقتة عدن. وقال مصدر أمني أمس: إن اللواء الزنداني تعرض لمحاولة اغتيال، أمس الأول، عقب خروجه من مستشفى البريهي في عدن. وأدان رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر في اتصال هاتفي بنائب رئيس هيئة الأركان الحادثة والعمل الإجرامي والهمجي، الذي يهدد أمن واستقرار العاصمة المؤقتة والوطن بشكل عام. من جانبه، أكد نائب رئيس هيئة الأركان اليمني أن مثل هذه الأعمال لن تثني الأجهزة العسكرية عن القيام بواجباتها على الوجه الأكمل حتى تحرير البلاد من قبضة الميليشيا الإيرانية تحت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي بدعم وإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية. سياسيا، عين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قائدًا جديدًا للمنطقة الثالثة المنتشرة قواتها في محافظتي مأرب وشبوة. وعين هادي، العميد فيصل علي قائد حسن، قائدًا للمنطقة الثالثة وترقيته إلى رتبة لواء، إلى جانب قيادته للواء 13، بجانب تنصيب العميد عبدالله محمد علي معزب، أركان حرب لذات المنطقة، في حين أصدر هادي قرارًا رئاسيًا آخر، عين بموجبه العميد صالح مبارك محمد العامري، في منصب أركان حرب المنطقة السابعة التي تنتشر قواتها في محافظات ذمار والبيضاء وصنعاء وإب.