أعرب عدد من مرتادات الحدائق العامة بمحافظة القطيف، عن رفضهن عبث مجهولين ببعض المرافق العامة في محافظة القطيف وتكسير وإتلاف أجزاء من بعض الساحات والحدائق بالمحافظة، مضيفات إن مثل هذه التصرفات الفردية لا تمثل إلا أصحابها المستهترين وعديمي الإحساس بالمسؤولية. وذكرت رنا بوخمسين أن التخريب والعبث الحاصل في بعض الحدائق والمتنزهات ينم عن عدم وعي المخربين وتقديرهم لقيمة ما بين أيديهم من خدمات، مشيرة إلى أن أكثر المخربين في مراحل عمرية صغيرة. وقالت سوزان آل حمود: تعددت صور التخريب منها إتلاف الأشجار والكتابة على الجدران والمظلات والعبث في ألعاب الأطفال الموجودة في الحدائق العامة. مشيرة إلى أن قلة الوعي العام أدت إلى الجهل أو التجاهل بأن هذه المرافق إنما أنشئت له ولغيره فهو معني بالحفاظ عليها. وقالت ندى الزهيري: يعود الوعي بأهمية هذه المرافق للتربية، وعلى الأهالي توعية ابنائهم للمحافظة على الأماكن العامة. من جانبه، انتقد رئيس بلدية محافظة القطيف م. زياد مغربل استمرار العبث بالممتلكات العامة كالحدائق والمتنزهات، ولفت الى أن عمليات العبث التي تطال تلك الحدائق العامة والمناطق الخضراء بالبلدية تكلف 552 ألف ريال سنويًا.